ودع قائد أركان الدرك الموريتاني الجنرال عبد الله ولد أحمد عيشه، مساء الاثنين بمطار نواكشوط الدولي "أم التونسي"، الوحدة الحادية عشرة من الدرك متوجهة إلى مدينة "أبريا" بجمهورية وسط إفريقيا للعمل تحت مظلة الأمم المتحدة في إطار قوة حفظ السلام الأممية في هذا البلد الإفريقي الشقيق.
الوحدة ستخلف سابقتها من الدرك الوطني والمنتظر أن تعود مساء اليوم إلى أرض الوطن، تتكون من 180 فردا من بينهم عدد من الضباط وضباط الصف والدركيين موزعين على تشكيل عملياتي وفريق طبي وآخر فني وثالث للوجستيك ومجهزة بجميع اللوازم الضرورية وتتوفر على جميع الكفاءات والتخصصات المهنية المطلوبة في هذا النوع من المهام الدولية.
الوحدة تلقت خلال الأشهر الماضية تدريبات مكثفة على مهامها الجديدة والمتمثلة في عمليات حفظ النظام وحماية الأشخاص والممتلكات وتأمين وحماية مباني الهيئات الأممية والمقرات الحكومية والشخصيات السامية في الدولة المضيفة والاستجابة لطلبات الإغاثة والمساعدات الإنسانية والقانون الإنساني في بلد مضطرب.