أعلن رئيس حزب الرباط الوطني السعد ولد لوليد، أنه يمثل الرئيس السابق ولد عبد العزيز في جلسات التشاور السياسي. مضيفا بأن مشاركته في الحوار من أجل مصلحة موريتانيا، منبها إلى أنهم يعتبرون أنها يجب أن تكون في المقام الأول.
وكشف ولد لوليد أنه منذ وصول الرئيس محمد ولد الغزواني للحكم تم توقيف 166 معتقلا سياسيا بسبب آرائهم. مشيرا خلال لقاء مع قيادات في حزبه، إلى أن عدد الأشخاص الذين يقبعون حاليا في السجن يبلغ اليوم 42 معتقلا سياسيا. داعيا للإفراج الفوري عن جميع المعتقلين بسبب آرائهم.
وتساءل ولد لوليد: "أيهما أكثر دكتاتورية واستبدادا نظام الرئيس الحالي الذي أوقف كل هؤلاء بسبب آرائهم السياسية، أم نظام الرئيس ولد عبد العزيز الذي كان نصدح في زمنه بآرائنا في وسائل الإعلام ثم نعود آمنين إلى منازلنا لا نخاف شيئا"؟.