لاحظ بعض المراقبين للشأن الموريتاني، أن الحكومة تجاهلت المطالب العمالية لعمال "الموريتانية للطيران"، حتى أقدم هؤلاء على الإضراب عن العمل يوم أمس، وهو ما كان له كبير الأثر على هذه الشركة التي تعيش وضعية جد صعبة هذه الفترة.
فبدلا من فتح حوار مع العمال للتوصل إلى ما يجنب البلاد أزمة كهذه التي وقعت فيها، تم صم الآذان عن المطالب العمالية، حتى نفذ الإضراب الذي قاطعه أربعة من أصل 29 موظفا بالشركة. وتتلخص مطالب العمال في:
-اعتماد "وضع مهني" يوفر للعمال الضمان الاجتماعي والتأمين على الحياة.
-تحسين رواتبهم، منبهين إلى أن رواتب الطيارين الموريتانيين لم تتم زيادتها منذ عهد «الخطوط الجوية الموريتانية» التي تمت تصفيتها عام 2006، بل إن الرواتب آنذاك كانت أكبر.
-يطالبون بأن تكون رواتبهم متماشية مع رواتب أقرانهم في الشركات الشبيهة بـ «الموريتانية للطيران» في السينغال ومالي.