يتواصل إلى هذه اللحظة تعطل "الوات ساب" و"الفيسبوك" و"إنستغرام" في مختلف أنحاء العالم، بعد عجز المشتركين عن الوصول إلى مجموعة تطبيقات وسائل التواصل الاجتماعي الخاصة بها، بما في ذلك الشبكة الرئيسية وتطبيق مشاركة الصور إنستغرام وخدمة المراسلة واتساب.
وأعلنت وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون" أنها: "تبحث في إمكانية وجود تهديد أمني مرتبط بتوقف وسائل التواصل الاجتماعي"، فيما أعلنت وسائل إعلام أميركية أن شركة فيسبوك أرسلت فريقا إلى كاليفورنيا في محاولة لإعادة عمل الخوادم يدويا.
ورجح خبراء أن "خطأ تقنيا هو السبب المرجح لتعطل خدمات فيسبوك وواتساب وإنستغرام".
وصرح مسؤول في واتساب: "لا شيء يعمل في في المبنى سوى البريد الإلكتروني".
وذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" أن فيسبوك يستبعد الهجوم الإلكتروني وراء وقف خدماته مع واتساب وإنستغرام.
وقال اثنان من أعضاء فريق الأمان في فيسبوك، اللذان تحدثت إليهم "نيويورك تايمز" شريطة عدم الكشف عن هويتهما لأنهما غير مصرح لهما بالتحدث علنًا، إنه من غير المرجح أن يكون الهجوم الإلكتروني هو سبب المشكلة. وذلك لأن التكنولوجيا التي تقف وراء التطبيقات كانت لا تزال مختلفة بما يكفي، لدرجة أنه من غير المحتمل أن يؤثر اختراق واحد عليها جميعًا في وقت واحد.
البيت الأبيض الأمريكي علق على عطل منصات التواصل الاجتماعي، قائلا إن "منصات التواصل أثبتت أن لديها قوة لا تستطيع السيطرة عليها". وتراجعت أسهم "فيسبوك" بواقع 5.5% بعد تعطل خدمات الموقع ومنصتي "إنستغرام" و"واتساب"، حيث انخفض سهم "فيسبوك" إلى مستوى 323.56 دولار، بعد خسارة 19.5 دولار، فيما تراجعت أسهم شركة "تويتر" بأكثر من 6%، وأسهم شركتي "غوغل" و"أمازون" بأكثر من 2% بعد تسجيل أعطال في منصاتها.
ولا تعد حالات الانقطاع أمرًا غير مألوف بالنسبة للتطبيقات، ولكن من النادر حدوث انقطاع في الكثير من التطبيقات المترابطة في أكبر شركة وسائط اجتماعية في العالم في نفس الوقت.