تم توجيه الإنتقادات الشديدة للوفد الموريتاني الذي مثلها في معرض "اكسبو دبي"، حيث كان تمثيل البلاد دون المستوى. وينم عن ارتجالية في إدارة الأمور، الشيء الذي أدى لظهور أشخاص بعيدين عن المسؤولية، ولم يجد الزائر للمعرض التمثيل اللازم للبلاد من خلال هذا الوفد، والذي تعاقد مع أشخاص يفتقدون الأهلية في كافة المجالات، فكان للمخنثين حضور وللساقطات الحضور "الأبرز".
لقد كانت مشاركة الوفد الموريتاني، فرصة لبعض المحسوبين "عليه" للظهور بمظاهر فاضحة ودخول أماكن "مشبوهة"، بل وظهر البعض منهم بجانبه "مشروبات كحولية" تم تداول صور منها في شبكات التواصل الإجتماعي، وهو ما يعني أن موريتانيا غاب تمثيلها التمثيل اللازم هذه السنة في معرض من أكبر المعارض التجارية الدولية التي يفد إليها الكل، فكانت فضيحة تمثيلنا معرة للبلد كله وتشويها لصورتها أمام الآخرين، تتحمل مسؤولياتها الجهات التي سعت لتولي هذا الوفد مهمة التمثيل التي لم يحسن منها أي شيء، فلم تكن مشاركته "إضافة نوعية"، ولم يقدم للجمهور هناك ما يخدم البلاد وما تزخر به من خيرات، كان من المفروض أن يكون دوره التعريف بها، فجر لها معرة وشوه صورتها أمام الآخرين.