بدأ وزير الداخلية واللامركزية محمد سالم ولد مرزوك صباح الجمعة، جولة داخل البلاد، بدأها من مدينة سيلبابي عاصمة ولاية كيدي ماغه.
وقد استقبل الوزير في مطار سيلبابي من طرف السلطات الإدارية والأمنية في ولاية كيدي ماغه وطاقم إداري بوزارة الداخلية وصل المدينة قبل مقدمه والمنتخبين والأطر.
وقد ترأس وزير الداخلية سلسلة اجتماعات منفصلة في سيلبابي، ضمت السلطات الإدارية والأمنية ورؤساء المصالح الجهوية والمنتخبين والفاعلين في المجتمع المدني، حيث أبلغهم تحيات الرئيس محمد ولد الغزواني و حرصه على أن ينعم الجميع بالازدهار في ظل دولة القانون والمؤسسات التي يعيش جميع أبنائها في انسجام و وئام. مؤكدا أن: "الدولة قوية وتقاد بحكمة وتبصر عبر جملة من الإصلاحات الجوهرية النابعة من المشروع المجتمعي لفخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني الذي يتخذ من الإصلاح و معالجة التحديات الجوهرية ركائز أساسية على درب التنمية و التطوير". مشددا على ضرورة العمل بما: "يمليه الواجب الوطني و مصلحة المواطنين عبر تنسيق المصالح الجهوية لجهودها في بوتقة من الجدية و الصرامة و التبليغ بأمانة و نزاهة عن أي نواقص أو مكامن للخلل إن وجدت".
كما جدد وزير الداخلية عزم الدولة على المضي في العمل الجاد على تطبيق سياسة القرب من المواطنين وتسخير كافة إمكاناتها لذلك بعيدا عن الظلم والتهميش، وهي بذلك حريصة كل الحرص على ضمان الأمن والسكينة العامين من أجل وطن جامع ينشد مزيدا من التنمية والإستقرار.
و استطرد الوزير ولد مرزوك سلسلة مكاسب تنموية: "كبرى تحققت خلال العامين المنصرمين رغم شبح الجائحة التي جثمت على بلادنا والعالم بتداعياتها السلبية المختلفة على اقتصادات الدول و نمو المداخيل".
تجدر الإشارة إلى أن وزير الداخلية يرافقه في هذه الزيارة التي ستشمل ثلاث ولايات، مدراء مركزيين بوزارة الداخلية ومكلفين بمهمة ومستشارين في الوزارة، والقائد المساعد للدرك الجنرال محمد فال ولد امعييف والقائد المساعد للحرس الجنرال محمد ولد بابه أحمد والمدير المساعد للأمن الوطني المفوض المراقب محمد فال ولد الطالب.