مساحة إعلانية

     

 

    

  

الفيس بوك

ضعف تعاطي أغلب رجال الأعمال مع الحراك الحكومي ضد ارتفاع الأسعار

لاحظ العديد من المراقبين للشأن الموريتاني، ضعف تعاطي أغلب رجال الأعمال مع الحراك الحكومي ضد ارتفاع الأسعار، فكلما صدرت تعليمات عليا بضبطها، تفاجأ الرأي العام بإرتفاع جنوني لها، دون أي جهد يبذله رجال الأعمال وإتحادهم من أجل مساعدة الحكومة في حراكها الإجتماعي.

فبدلا من السعي "الجاد" و"السريع" لمد يد المساعدة للحكومة في حراكها، فإن أغلب رجال الأعمال يختفون عن الأنظار، بعضهم يسافر وآخرين يبتعدون عن الواجهة بإنشغالات "مختلقة"، وهو ما جعل الشبهات تحوم حول إحتمال تورطهم في محاولة خلق أزمة إجتماعية لنظام الرئيس ولد ولد الغزواني، رغم أنهم كانوا الأكثر جدية وحركية خلال عشرية ولد عبد العزيز ومساعدته في أي حراك يقوم به، فهل يعني ما يقوم به هؤلاء حنين لعشرية عزيز ومؤازرة له في محبسه ومحاولة لتأليب الشعب ضد نظام غزواني، الذي لم يتمكن حتى الساعة من ضبط الملف التجاري الأكثر حساسية، وذلك نظرا لكون بعض المجموعات التجارية المعروفة بالإحتكار مازالت تفرض نفسها في الواجهة وتحصل على التسهيلات اللازمة، رغم الإنعكاسات السلبية لذلك على الوضعية الإجتماعية في البلاد.

أحد, 19/09/2021 - 23:48