عاد وزير الدفاع حنن ولد سيدي فجر السبت إلى انواكشوط قادما من العاصمة المالية باماكو، بعد أن سلم رسالة من الرئيس محمد ولد الغزواني للكولونيل سيمي غويتا رئيس السلطة الانتقالية بجمهورية مالي.
الرسالة تتعلق بتبادل وجهات النظر بين الرئيس ولد الغزواني ونظيره المالي، حول مجمل القضايا ذات الاهتمام المشترك بين البلدين وخصوصا قضايا الدفاع والأمن.
وكان وزير الدفاع حننا ولد سيدي، قد سلم يوم الخميس في باموكو رسالة من الرئيس محمد ولد الغزواني، للكولونيل سيمي غويتا رئيس السلطة الانتقالية في جمهورية مالي.
وأوضح وزير الدفاع في تصريح للصحافة المالية، بعيد تسليم الرسالة أن هذه الأخيرة تدخل في إطار اللقاءات الدورية بين الرئيسين والتي تتناول القضايا ذات الاهتمام المشترك وخاصة مشكل الأمن والدفاع.
وأضاف الوزير ولد سيدي أن رئيس السلطة في مالى استعرض بإسهاب وبصورة واضحة خلال اللقاء الوضعية الأمنية في الساحل من وجهة النظر المالية والإجراءات التي ينبغي اتخاذها في هذا الصدد في اطار مجموعة الخمس بالساحل.
ونبه وزير الدفاع إلى أن: "موريتانيا شريك وعضو فاعل في مجموعة الخمس في الساحل ولها اسهاماتها المعتبرة في القوة المشتركة للمجموعة"