أفادت مصادر سكانية لصحيفة "ميادين"، بأن مقاطعة بير ام اكرين بولاية تيرس زمور تعرف هذه الأيام تصاعد الحراك السكاني، الرافض لمنح قطع أرضية لعمدة "بير ام اكرين" السالمة بنت علوات وعدد من أفراد أسرتها.
وقالت ذات المصادر، إن العمدة وعدد من أفراد أسرتها حصلوا على قطع أرضية في ظروف مريبة بالنسبة للمراقبين المحليين، الذين لم يرون أي مبرر لحصولهم عليها، خصوصا وأن المعلن من مساحات للقطع الأرضية يتناقض مع الموجود على المخطط العمراني لها، الشيء الذي أثار الإستغراب الشديد في أوساط المراقبين. وطبقا للمصادر ذاتها، فإن دعوات ظهرت في "بير ام اكرين"، تطالب الحكومة بالتراجع عن منح تلك القطع الأرضية للعمدة وأفراد أسرتها لعدم وجاهة ذلك ولإنعكاسات السلبية في المقاطعة، والتي ماتزال تعاني من تداعيات المخاطر المتعلقة بمطاحن الذهب ذات الخطر البالغ على حياة الناس وصحتهم، دون أن تقوم الجهات الحكومية المختصة بإتخاذ ما يلزم لمواجهة ذلك.