لاحظ العديد من المراقبين للشأن المحلي، ضعف أداء أغلب منتخبي وأطر ولاية آدرار في دعم التوجهات الحكومية في عهد الرئيس الحالي محمد ولد الغزواني.
ويرى هؤلاء المراقبين أن ولاية آدرار هي الأقل أداء في الحراك الداعم للتوجهات الحكومية، نظرا لضعف أداء منتخبيها وأطرها، والذين لا يرتبطون بالسكان إلا في المواسم السياسية خصوصا ذات الطابع الإنتخابي، وينشغلون بصراعات محلية منذ بعض الوقت، كما تتميز بضعف تدخلات نوابها في التعبير عن الهم السكاني، وأغلب عمدها لم يستطيعوا تقديم الملموس لمناطقهم.
ويرى هؤلاء المراقبين أن الولاية لم يسجل لها الحضور اللازم في دعم حراك الحكومة لمواجهة "كورونا"، نظرا لغياب التواصل بين السكان والمنتخبين والأطر، فلا وجود لحملات تحسيس حول هذه الجائحة ولا مؤازرة للسكان لمواجهة الوضعية المعيشية الصعبة.