شهدت العاصمة الموريتانية نواكشوط صباح الخميس، تنظيم حفل تم خلاله توزيع جوائز مسابقة التميز الصحفي للعام 2021 المنظمة من طرف لجنة تسيير وتوزيع صندوق دعم الصحافة الخاصة، حيث أشرف على الحفل وزير الثقافة والشباب والرياضة والعلاقات مع البرلمان الناطق باسم الحكومة المختار ولد داهي، بحضور وزير الصحة سيدي ولد الزحاف، رئيس السلطة العليا للصحافة والسمعيات البصرية الدكتور الحسين ولد مدو ورئيس لجنة تسيير وتوزيع صندوق دعم الصحافة الخاصة المختار ولد محمد.
وزير الثقافة والشباب والرياضة في كلمة له بالمناسبة، قال أن الصندوق الوطني لدعم الصحافة هو ٱلية مالية، عبأتها الحكومة من أجل مساعدة المقاولات الإعلامية الخاصة، للاضطلاع بدورها كإحدى أهم رافعات الفعل الديمقراطي الوطني، مؤكدا أن القطاع يسعى إلى التنفيذ العاجل لتوجيهات رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني، المتعلقة بالإصلاح الذاتي للقطاع. مضيفا أن الجسم الإعلامي الخصوصي يحتاج لمزيد من التقنية والترقية، سلاحهما الوحيد التمهين، وهو ما يعمل القطاع على تحقيقه، موضحا أنه سيتم تحيين و تحسين النصوص الناظمة للمشهد الإعلامي، من خلال مساطر البرمجة المالية الإستثنائية والعادية على زيادة معتبرة لتحويلات الدولة إلى الصندوق وإلى توجيه كل الزيادات التي ستطرأ إلى التمهين.
وشكر وزير الثقافة، لجنة صندوق الدعم العمومي للصحافة والسلطة العليا للصحافة والسمعيات البصرية على اختيار المسابقة شرعة ومنهاجا وعلى اختيار عنوان مناسب للمسابقة ذا صلة بموضوع الوقت (جائحة كورونا: أسبابها وطرق الوقاية منها)، مثمنا في نفس الإطار إشراك كافة اللغات الوطنية في المسابقة.
رئيس لجنة صندوق الدعم العمومي للصحافة الخاصة المختار ولد محمد، أعلن في كلمة له أن هذه الجائزة تهتم بصقل المواهب وتمهين المعالجات الصحفية وتحفيز المبدعين وتنوير الرأي العام. مضيفا بأن المسابقة استمدت أهميتها هذه المرة من جوهرية موضوعها (التحسيس بخطر كوفيد - 19)، الذي بات يشكل أولوية وموضوعا رئيسيا لاتخطئه العين في نشرات الأخبار وعناوين الصحف.
ونوه إلى أن من أهم خصوصيات ومميزات المسابقة لهذا العام تكريمها للأعمال الإعلامية بكافة اللغات الوطنية، مشيرا إلى أن توزيع هذه الجوائز اليوم يعتبر ختاما لعمل صندوق الدعم العمومي للصحافة الخاصة للعام 2020-2021.
وأشاد بجدية وشفافية اللجنة المكلفة بتسيير وتوزيع الصندوق العمومي لدعم الصحافة الخاصة أثناء الدورة الحالية من خلال تثمين جهود المؤسسات الإعلامية العاملة على تكريس حق المواطن في إعلام مهني ومتنوع.
وقد أستفادت من هذه الجوائز، الموزعة خلال الحفل، الفائزون الأوائل في المسابقة بمختلف مكوناتها، من صحافة مقروءة وسمعي بصري ولغات وطنية.