شهدت العاصمة الموريتانية نواكشوط، عقد النائب البرلماني بيرام ولد اعبيدي مؤتمرا صحفيا، سلط فيه الضوء على جولته الأخيرة في منطقة "الضفة.
وهكذا قال ولد اعبيد، إنه قام بزيارة لعدة أحياء وتجمعات بولايات في منطقة الضفة، كاشفا أن: "العبودية ماتزال تمارس ولو بطرق غير تقليدية داخل عديد التجمعات السكنية بمباركة من السلطات الإدارية المحلية. مضيفا القول أن: "القطاع القبلي هو المتحكم، حيث تلقيت عديد التظلمات طيلة فترة مكوثي في هذه الولايات". منبها إلى أنه على الدولة وضع اليد لخلق مجتمع مدني متساوي يكفل الحق للكل، منتقدا سيطرة لشيوخ القبائل، معتبرا أن الدولة لا توجد سوى في نواكشوط.
وخلال تعليقه على تصريحات أحزاب في المعارضة الموريتانية مؤخرا، قال بيرام ولد اعبيد إن ما قام به البعض هو نوع من التسرع لخلق أزمات في البلد، وعلى هؤلاء أن يشفقوا على الشعب الموريتاني. منبها إلى أنه من الأفضل لهؤلاء بدل انتقاد أمور حصل فيها تحسن التوجه للأمور التي لم يتم بعد العمل على إصلاحها، وتثمين ما تم إصلاحه.
وأعلن رئيس حركة "إيرا"، أنه يحب الخير للرئيس محمد ولد الغزاوني، وأنه حين تم فتح باب التواصل وعلى المعارضة استغلال ذلك في تحقيق ما هو أفضل بدل الصراع والتجاذبات، مشيدا بجو الإنفتاح الحاصل والذي لولاه ما تمكن من القيام بالجولة التي قام بها، منبها إلى أن الحكومة تستمع له والرئيس يستجيب لمطالبه ومقترحاته.
وعلق ولد اعبيدي على الأموال التي منحه إياها ولد بوعماتو، قائلا إنها كانت مخصصة للحملة وأنه أنفقها فيها.