تظلم من نساء في مقاطعة تيارت بولاية نواكشوط الشمالية

توصلت صحيفة "ميادين" ببيان من المتضررات من توزيع المساعدات المالية المقدمة من: التعاون الألماني لحساب اليونيسيف/ ولاية: انواكشوط الشمالية ـ مقاطعة: تيارت

رسالة مفتوحة إلى كل من:

ـ ممثل التعاون الألماني في موريتانيا B.M.Z

ـ ممثل صندوق الأمم المتحدة للطفولة UNICEF في انواكشوط؛

ـ وزارة الشؤون الاجتماعية والطفولة والأسرة؛

ـ وكالة التآزر.

الموضوع:

السادة المحترمون،

بعد الإطلاع على ما تم نشره على موقع اليونسيف من حصولها على تمويل من التعاون الألماني، بلغ 8 مليون دولار، وما نشرته من تفاصيل على صفحتها على الفيس، من تفاصيل تتعلق بعملية التحويلات المالية، لمدة سنة، لصالح عشرة آلاف أسرة هشة تأوي معاقا واحدا على الأقل، لاحظنا أنها ضمت معلومات عارية من الصحة تتعلق بقضية البطاقات البنكية:

ـ فعلا استلم المستفيدون مبلغ 2.000 أوقية جديدة، في نهاية شهر مايو الماضي، وأخذت بصماتهم الرقمية، واستلموا بطاقات بنكية صادرة عن بنك الأمانة لصالح بعض زبنائه، وتضم جميع معلوماتهم: الاسم الكامل، رقم الحساب، رب العمل..إلخ والتي تم إخفاؤها بملصقات تضم اسم: وزارة الشؤون الاجتماعية والطفولة والأسرة، اليونسيف، التعاون الألماني !؟ وبعد مضي شهرين من التوزيع الأول تقدم بعض المستفيدين إلى البنك المعني، والذي نفى أي علاقة له بهذه البطاقات (المنتهية الصلاحية) !؟

فكيف تتحدث اليونسيف عن "إمكانية سحب المستفيدين لهذه المبالغ عن طريق بطاقة بنكية مؤمنة؟ّ!" ... يبدو أن خيوط هذه اللعبة قد انكشفت للمستفيدين، وأصبحت واضحة، وربما هذا ما دفع الطاقم المشرف على عملية التوزيع الثاني التي بدأت يوم الاثنين الماضي، إلى سحب هذه البطاقات من أصحابها، لا لكونها الدليل الوحيد على استحقاقهم لهذه المنحة، بل ربما لكونها الدليل المادي على التزوير المتعدد الأطراف!!!

ونظرا لهذه التجاوزات الكبيرة والصارخة، فإننا نطالب بتسوية عاجلة وعادلة وشفافة لهذه العملية التي تستهدف إحدى الفئات الأكثر هشاشة في الوسط الحضري ألا وهي النساء وذوي الاحتياجات الخاصة.

وفي الختام تقبلوا فائق التقدير والاحترام.

 

الموقعات:

 

            الاسم

العنوان

جاني محمد فال

44373873

فطمة عال

32205130

فاتو

46666369

محجوبه

48424042

منة

48757232

مينه

49066400

تبراك محمد

46770268