الأخبار/ اشتكت عائلة عنصر التجمع العام لأمن الطرق زيني ولد امبارك مما وصفته بالظلم والاستهداف الذي يتعرض له من طرف أحد قادته في التجمع، مؤكدين أنه يقبع الآن في السجن وتحجب رسائل تظلمه من قبل قائده، دون وجه حق.
وقال الحسن ولد محمد وهو أحد أفراد العائلة في تصريح لوكالة "الأخبار"، إن ولد امبارك يتعرض منذ فترة للإذلال والاستهداف من طرف قائده المباشر، كما أنه توف في وجهه بعبارات عنصرية، مردفا أن الأمر انتهى في السجن لمدة عشرين يوما. مضيفا أن ولد امبارك وجه رسالة تظلم إلى قادته للمطالبة بإنصافه غير أن قائده المباشر حجبها عن القادة.
وطالب ولد محمد بإعادة الاعتبار لولد امبارك وإنصافه من طرف المقربين منه، معتبرا أن خسارة الوظيفة أو غيرها من المكاسب لا قيمة له في مقابل الاعتداء على كرامة الإنسان، وإذلاله.
وقد اتصلت وكالة الأخبار يوم الخميس على التجمع العام لأمن الطرق لأخذ رأيه حول الموضوع، حيث وعد بالاتصال لاحقا لإعطائه تعليقه غير أنهم لم يتصلوا إلى اليوم.