أعلن وزير الإسكان والعمران والاستصلاح الترابي سيد احمد ولد محمد، أن مخطط تقطيع مدينة نواكشوط؛ الذي تمت المصادقة عليه اليوم في مجلس الوزراء، هو المخطط الأول من نوعه في تاريخ البلاد، مؤكداً أنه "يعتبر لبنة صغيرة مما ننوي عمله في مختلف المجالات المرتبطة بالعمران". جاء ذالك خلال المؤتمر الصحفي، عقب مجلس الوزاء يوم أمس الأربعاء.
وأضاف الوزير أن هذا المشروع الذي استغرق إنجازه حوالي 18 شهراً تم بأحدث التقنيات المستعملة في هذا المجال وهو ثمرة للتعاون بين مصلحة الخرائط في وزارة الدفاع ووزارة الإسكان، كما أنه انجز بواسطة خبراء وطنيين، منبهاً إلى أن المخطط الجديد "مكن من دمج جميع المخططات المحلية المأرشفة لدى مصالح وزارة الإسكان، مما سيمكن إدارة عقارات الدولة بوزارة المالية بدمج البيانات الخاصة بملاك القطع الأرضية وسيمنع لاحقاً تعدد ازدواج الملكية.
ويشمل المخطط مقاطعات نواكشوط التسع في جانبه المتعلق بالتقطيع والتجزئة.
من جهة أخرى، سيمكن المخطط الجديد ذو المرجعية الجغرافية من تفادي جميع الأخطاء المتعلقة بمخطط التقطيع، مثل التداخل والتكرار وأغلاط الرسم ، والتموقع الخاطئ وعدم الترقيم، فضلا عن منع جميع الممارسات الخاطئة فيما يتعلق بالعمران.