روى المدون الشيخ محمد فاضل الأدهم قصة حارس سينغالي مع "نزالت مرياس" في موريتانيا، تحمل عدة دلالات:
فقال المدون: "الحارس ونزالت مرياس :
الحارس الموجود في الحي الذي اسكنه يحمل الجنسية السينغالية ويدرس القرءان والعلوم الشرعية بالمسجد الذي بجانبنا ..عند تمام منتصف الليل يبدأ في مهمة الحراسة ويجلس امام دكان يقابله منزل ..المنزل اهله الآن في البادية يجتمع امامه كل ليلة بعض الشباب يشربون الشاي (وينزل مرياس) حتى الصباح ..لا يفصلهم عن الحارس إلا عرض الشارع 18م ..
وأنا كثيرا ما اصعد سطح المنزل في مثل هذه الساعة ما شدّ انتباهي هو انه كلّ ما اخطأ الحارس في آية من القرءان او (شال أمرزي) اصلح له أحد الفِتْيَةِ نزالت مرياس فيعيد ما أخطأ فيه ...
وكثيرا ما راودني خاطر وأنا أتأمل المشهد ، واقول في نفسي عجيب شباب أولاد الناس المعلومة ذي حالتهم ، وكرداي هذه حالته ، والليلة ما كدت انهي حديث النفس هذا حتى جاء الجواب ..
الموعظة :
اخطأ الحارس ، هذه المرة في قوله تعالى (أَفَلَمْ ييأس الذين آمنوا أنْ لو يشاء الله لهدى الناس جميعاً ) فبادره أحدهم بوي ارجع الذاك الصحيح هو كذا وكذا ، فاعاده .
الحمد لله على البشارة ، واتمنى الهداية لنفسي ولهم جميعا"