تفاقم معاناة المواطنين أمام أغلب مراكز وكالة الوثائق المؤمنة في موريتانيا

يجمع العديد من المراقبين للشأن الموريتاني، على تفاقم معاناة المواطنين هذه الأيام في مراكز وكالة الوثائق المؤمنة بأغلب مناطق البلاد.

فهذه المناطق التي تم تعطيل العمل فيها عدة أيام، بسبب ما قيل إنه تهيئة لإطلاق النظام الجديد، لم يتنفس المواطن الصعداء بعد استئناف العمل فيها. فالزحمة كبيرة على المراكز من طرف المراجعين، والذين يصطدمون بضربات قاسية، تارة تعطل الشبكة وفي بعض الأحيان عدم توفر "المستخرجات"، وذلك بعد رحلة المعاناة إلى هذه المراكز من مناطق نائية أحيانا في ساعات الصباح الأولى، حيث تبدأ الطوابير أمام تلك المراكز، بهدف الحصول على وثيقة مدنية، خصوصا وأن أهالي التلاميذ هو الأكثر تضررا بهذه الأزمة، نظرا لرغبتهم في الحصول على مستخرجات ميلاد لمشاركة أبنائهم في مسابقة "الإمتياز" المعلن عنها.