غير عشرات المسافرين الذين يستخدمون السيارات الشخصية مسار طريقهم إلى الشرق الموريتاني عبر طريق الأمل، وذلك بسبب رداءة هذا الطريق الذي تعجز وزارة التجهيز عن صيانته وإصلاح ما أتلف منه، خصوصا مقطع بتلميت-ألاگ، والذي بات له خطر على حياة الناس.
وهكذا أصبح العشرات من المسافرين يتوجهون إلى مدينة روصو ومنها يسلكون الطريق المتجه إلى بوغي والعكس، الشيء الذي شكل زحمة قوية على هذا المحور الطرقي، دون أن تبذل الجهات الحكومية اللازم من أجل إصلاح طريق الأمل، خصوصا المحاور ذات الخطر البالغ على سلامة المسافرين.