يجمع العديد من المراقبين للشأن الموريتاني، على فشل الخطة الحكومية لفرض الإجراءات الإحترازية لمواجهة "كورونا" على مستوى وسائل النقل في مختلف أنحاء موريتانيا.
فالباصات تحمل على متنها ما أمكن من أشخاص وسيارات الأجرة تغص بالركاب بين المدن وداخلها، في الوقت الذي يتم إنفاق الأموال الطائلة خلال حملة إعلامية لا جدوائية من ورائها، بسبب العجز عن فرض الإجراءات على سيارات النقل الأقرب والأولى بتنفيذ خطة حكومية عليها لإلزامية الإلتزام بالإجراءات الإحترازية.