مساحة إعلانية

     

  

    

  

الفيس بوك

الناطق باسم الحكومة يسلط الضوء على الإجراءات الجديدة لمواجهة "كورونا"

سلط الناطق الرسمي باسم الحكومة المختار ولد داهي وزير الثقافة والشباب والرياضة الضوء على الإجراءت الجديدة المتخذة من طرف الحكومة لمواجهة "كورونا"، والتي تم التطرق لها خلال الإجتماع الأسبوعي للحكومة في القصر الرئاسي، تحت رئاسة الرئيس محمد ولد الغزواني بحضور الوزير الأول محمد ولد بلال.

وهكذا أوضح ولد داهي خلال المؤتمر الصحفي، أن الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني، أمر اللجنة الوزارية المكلفة بمتابعة كورنا بالبقاء في حالة انعقاد دائم، لمتابعة الوضع الوبائي في البلد واتخاذ ما يلزمه ذلك من إجراءات. مضيفا القول أن اللجنة اتخذت جملة من الإجراءات الاحترازية من بينها تنظيم أسبوع وطني للتلقيح ضد هذا الوباء سيخضع خلاله كافة منتسبي الإدارة العمومية للتلقيح، كما سيتم إنشاء مراكز صحية قريبة من الأحياء، لا سيما تلك التي تشهد ارتفاعا كبيرا في الإصابات، إضافة إلى إنشاء مراكز للتلقيح عند مداخل المدن الكبرى، مع إلزامية ارتداء الكمامات في الأماكن العامة ( الأسواق، المرافق العمومية، وسائل النقل).
وقال الناطق باسم الحكومة، إن من بين هذه الاجراءات إلزام العاملين في الإدارات العمومية وكافة المؤسسات التابعة لها بالتلقيح، وكذا الصرامة اتجاه الإجراءات الاحترازية (منع التجمعات، والتجول أثناء وقت الحظر)، منبها أن من يخالف تلك الإجراءات سيتعرض للعقوبات المنصوص عليها في القانون( غرامات مالية)، مؤكدا أن الحكومة ستعمل على توفيرالكميات الكافية من الكمامات. داعيا المواطنين إلى الوعي بخطورة هذه المرحلة وتكاتف الجهود الجماعية لنقي ووطنا من خطورة هذه الجائحة، مؤكدا أن الحكومة ستعمل على توفير مزيد من اللقاحات، مشيرا إلى أن لجنة صندوق كورنا أنفقت حتى الآن 10 مليارات أوقية من أجل تعزيز المنظومة الصحية.
وأكد وزير الثقافة، الناطق باسم الحكومة أن اللجنة اجتمعت مباشرة عقب انتهاء مجلس الوزراء تنفيذا لتعليمات فخامة رئيس الجمهورية، واتخذت هذه الإجراءات، محذرا من أن البلد يشهد ارتفاعا كبيرا في هذا الوباء، خيث بلغ عدد الإصابات هذا الإسبوع 2206 بدل 1420 مصابا الأسبوع الماضي، إضافة إلى وجود 99 شخص اليوم في الإنعاش، كما أن عدد الوفايات في ارتفاع هو الآخر.
وفي رده على سؤال يتعلق وجود مخاوف حول لقاح جونسون الأمريكي، أكد الناطق باسم الحكومة الموريتانية، أن حكومته تسلمت خلال الأيام الماضية 300 ألف جرعة من اللقاح المذكور في إطار المبادرة الدولية التي تشرف عليها منظمة الصحة العالمية، ومن غير المنطقي وجود مشكلة في دواء تشرف عليه هذه المنظمة الدولية.
وفيما يتعلق بتوفر الجرعة الثانية من لقاح استرازينيكا، نبه وزير الثقافة المختار ولد داهي  في رده على سؤال بهذا الخصوص، أنه من الناحية الصحية يمكن أن تمتد الفترة الزمنية بين جرعتي هذا اللقاح إلى أربعة أشهر، مؤكدا أن أول من جرعة من هذا اللقاح تم تقديمها في موريتانيا بتاريخ 16 ابريل الماضي، مما يعني أن المدة ستنتهي يوم 16 من الشهر القادم، وهو الموعد الذي ستصل قبله إلى موريتانيا 170 ألف جرعة من هذا اللقاح.

 

أربعاء, 04/08/2021 - 20:24