لوحظ صباح الإثنين أن السلطات الموريتانية لم تقم بقطع خدمة الإنترنت أثناء امتحانات شهادة الثانوية العامة (الباكلوريا) التي انطلقت في عموم التراب الوطني، وهو نفس ما تم خلال امتحانات ختم الدروس الإعدادية وساهم في انتشار الغش بشكل مثير.
وقد بلغ عدد المترشحين للباكالوريا هذه السنة 46600 مترشحا، موزعين على 137 مركزا من بينها 55 مركزا في نواكشوط والباقي في الداخل.
ويتوزع المشاركون في هذه الامتحانات على شعب الآداب الأصلية والآداب العصرية، والرياضيات، والعلوم الطبيعية، إضافة إلى الشعبة الفنية وتستمر أربعة أيام.
وانطلقت الإمتحانات وسط حضور معتبر للأهالي أمام مراكزها، وفي وقت لم تتمكن وزارة التهذيب الموريتانية من الإلتزام بقرارها المتعلق بحظر مشاركة التلاميذ الأحرار في القرى، حيث توصلنا بأسماء عدد معتبر منهم تم تسجيله في قرى بمناطق ريفية متعددة، بينما توصلنا بمعلومات تؤكد القيام بتغيير مراكز امتحانات عدد من التلاميذ بعد ظهور القائمة النهائية للمشاركين في الإمتحانات.
وفي سياق متصل، تحدثت بعض المصادر لصحيفة "ميادين"، عن ضعف في الرقابة على مراكز الإمتحانات، مكنت من ولوج تلاميذ إليها لا يتوفرون على بطاقات تعريف، بينما تم تسريب بعض المواد في حدود الساعة الثامنة والنصف صباح اليوم من داخل الفصول.