أكد الرئيس محمد ولد عبد العزيز، ان: "استتباب الامن يتطلب الكثير من الجهود واليقظة حيث لا توجد دولة ولا قارة في العالم باستطاعتها ضمان امنها بشكل مطلق، مما يتطلب اندفاعا ويقظة دائمين من طرف القائمين على الامن من جهة، واستعداد الدولة لتوفير الامكانيات اللازمة لذلك من جهة أخرى".
وقال ولد عبد العزيز خلال تصريح صحفي، عقب زيارته للقاعدة العسكرية في "لمريه" وإشرافه على تخليد فعاليات عيد القوات المسلحة وقوات الأمن هناك، أن الأمن ضروري لبقاء أي بلد وأن كل ما يقدم من تضحيات في سبيل الأمن لا يقدر بثمن باعتباره ركيزة لا غنى عنها. مضيفا القول أن: "اي دولة لا تنعم بالامن لا تتأتى فيهاأي تنمية سواء في مجال التعليم او الصحة او البنى التحتية كما أنه لا استثمار ولا سياحة في غياب الامن اعتبارا لكون كل تنمية وكل تقدم منوطين به .
وقال إن وجوده اليوم في هذه القاعدة ومشاركة الضباط وضباط الصف والجنود فيها افراح هذاالعيد يأتي في إطارالعناية الخاصة بالجيش الوطني وتثمين وتقديرالعمل الذي يقوم به خدمة للوطن بشكل عام ولحفظ الأمن والاستقرار في هذه المنطقة النائية.
واوضح ولد عبد العزيز، أن السلطات العليا في البلاد وعت الاهمية القصوى للامن وعملت خلال السنوات الماضية على توطيده وستستمر في ذلك النهج على المديين القريب والبعيد، مشيراالى ان العديد من الدول توقفت عجلة التنمية فيها بسبب انعدامه. وتطرق رئيس الجمهورية الى دور قاعدة لمرية العسكرية في وضع حد للعمليات الارهابية التي تعرضت لها بلادنا قبل عشر سنوات حيث عرف البلد اول عملية ارهابية سنة 2005، راح ضحيتها 15 جندي وضابط صف.