بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله على النبي الكريم
تجتاح العالم منذ عام و نيف جائحة وبائية كوفيد 19 وقد انتشرت مؤخرا سلالات متحورة من الفيروس ببعض دول المنطقة منها المتحور المعروف ب "دَلْتَا" كما ظهرت حالات من هذا المتحور "دلتا" ببلادنا و هو متحور معروف و مُثْبَتٌ علميا أنهُ سريع الانتشار و يسبب وفيات أكثر من السلالات الأخرى.
و وعيا من السلطات العليا بما يقتضيه تطور المستجد الوبائي فقد تقرر إعلان الإثنين 19-07-2021 يوما وطنيا للتحسيس و التعبئة المكثفين ضمن حملة وطنية متواصلة للتحسيس و التعبئة و الوقاية ضد هذا الفيروس و سلالاته المتحورة.
و تأسيسًا عليه فإني أدعو كافة المنتسبين للحقل الإعلامي العمومي و الخصوصي إلى:
١-إعطاء المثل و القدوة فى وسطهم المهني و حياتهم العائلية و علاقاتهم الاجتماعية عبر الالتزام بالإجراءات الاحترازية و الإقبال على مراكز التلقيح ؛
٢-تخصيص مساحات هامة من وسائطهم الاتصالية (تلفزيونات،إذاعات ،مواقع،جرائد،منصات،صفحات التواصل الاجتماعي ،مجموعات سمعية،....)للتحسيس و التعبئة ضد الجائحة و استنفار المواطنين و المقيمين من أجل حماية أنفسهم من هذا المتحور سريع الانتشار كثير الأضرار؛
٣-٣-تكثيف بث آراء و توجيهات صَنَعَةِ الرأي العام من علماء و منتخَبين و مشاهير الساسة و الكتاب و رجال الأعمال و مشاهير جميع الفنون و نجوم كافة الرياضات،... سعيا إلى الإقناع السريع لكافة المواطنين و المقيمين بواجب الوقاية من هذا الفيروس و هذه الجائحة عبر الالتزام التام بالاحتياطات الوقائية و الإقبال المكثف على مراكز التلقيح.
أستنهض همم جميع العائلة الإعلامية العمومي منها والخصوصي من أجل حملة تعبوية وتحسيسية واقية من هذا المتحور الخطير و تعويلي عليهم فى محله ذلك أنه لا وسيلة اليوم بعد الاتكال على حفظ الله عز و جل إلا عبر الاقتناع بالإجراءات الاحتياطية الاحترازية و هو ما تعتبر وسائل الإعلام عموما العمومي منها و الخصوصي أجدر من يضطلعُ به على أنجع وجه و أكمله .
صرف الله هذا الوباء و حفظ شعبنا و بلادنا إنه وحده ولي ذلك و القادر عليه
المختار ولد داهى
وزير الثقافة و الشباب و الرياضة و العلاقات مع البرلمان الناطق باسم الحكومة.