تعمد عشرات النساء الموريتانيات صباح كل يوم إلى التنقل من منازلهن إلى شاطئ المحيط، وبالذات على الطريق الذي يربط بين ميناء نواكشوط المستقل والعاصمة نواكشوط.
فعلى هذا الطريق تتنقل الشاحنات حاملات القمح، حيث تعمد النساء إلى جمع ما يسقط منه على الأرض، ليعدن مع المساء إلى بيوتهن واستغلاله لعملية البيع. وقد عمدت النساء إلى بناء خيام هناك يحتمين فيها من أشعة الشمس الحارقة أثناء بحثهن عن القمح.