كشفت مصادر عمالية لصحيفة "ميادين"، أن البنك الوطني لموريتانياbnm، قد فقد خلال السنوات الأخيرة العديد من أطرها الأكفاء.
وقالت نفس المصادر، إن هؤلاء الأطر لم يعدوا يجدون الظروف المناسبة للعمل في هذا البنك، ولهذا قرروا مغادرته، وذلك في وقت تراجعت ثقة الزبناء في هذا البنك، خصوصا من ظرف موظفي الدولة، الذين قام العديد منهم بسحب ودائعه منه وفتح حسابات جديدة في بنوك أخرى، حيث يبدو أن الطريقة التي يدار بها هذا البنك قد اثرت عليه بشكل سلبي.