مساحة إعلانية

     

 

    

  

الفيس بوك

حزب "تواصل" يندد بالظروف "الصعبة والأوضاع المزرية وغياب الخدمات الأساسية" في كرمسين

أعلن حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية (تواصل)، أن سكان مقاطعة كرمسين يعيشون ظروفا صعبة وأوضاعا مزرية، من أبرز معالمها "غياب الخدمات الأساسية".

وقال قسم الحزب بمقاطعة كرمسين في بيان له، إن العديد القرى في المقاطعة "تشكو العزلة وانقطاع السبل الموصلة إليها، كما تئن تحت وطأة العطش، رغم كون المقاطعة منطلق سقاية العاصمة ومصدر إنارتها، فأنابيب المياه تمتد عبر أرضها، وأسلاك الكهرباء تخترق سماءها الملبدة بغيوم النسيان والإهمال". مشددا على أنه "وجراء هذا الواقع المؤلم ظل السكان متحلين بالصبر، عاضين على جمر المعاناة، منتظرين بارقة أمل، وضوء يلوح في آخر النفق، بيد أن هذا الأمل بدأ يتلاشى، مع اقتراب مضي نصف المأمورية الحالية دون انجاز لصالح المقاطعة يبلسم الجرح الذي بدأت تتسع رقعته، بسبب غياب الخطط الناجعة الرامية إلى تخفيف وطأة الفقر، وضمان استفادة الساكنة من خيرات مقاطعتهم التي تحولت أراضيها الخصبة إلى محميات للشركات الأجنبية". مؤكدا على ضرورة "السعي الجاد لحل مشاكل السكان، وتوفير عيش كريم لهم، يساعدهم على الثبات في أماكنهم الأصلية بدل الاستمرار في موجة النزوح الحاد إلى العاصمة، حيث إن المقاطعة أصبحت طاردة بفعل انعدام الخدمات الأساسية فيها". داعيا الحكومة إلى تقديم "حلول عاجلة لمشكل العطش المزمن، ومعضل الطاقة الكهربائية، مسجلين استغرابنا لغياب خدمات أساسية في مقاطعة هي سلة غذاء الشعب، وتزود عاصمته بالماء الصالح للشرب".

وجاء في البيان ما نصه: "تعيش مقاطعة كرمسين ظروفا صعبة، وأوضاعا مزرية، من أبرز معالمها غياب الخدمات الأساسية؛ فالتعليم يحتضر، والصحة تعاني، والقرى تشكو العزلة وانقطاع السبل الموصلة إليها، كما تئن تحت وطأة العطش، رغم كون المقاطعة منطلق سقاية العاصمة ومصدر إنارتها، فأنابيب المياه تمتد عبر أرضها، وأسلاك الكهرباء تخترق سماءها الملبدة بغيوم النسيان والإهمال!

وجراء هذا الواقع المؤلم ظل السكان متحلين بالصبر، عاضين على جمر المعاناة، منتظرين بارقة أمل، وضوءا يلوح في آخر النفق، بيد أن هذا الأمل بدأ يتلاشى، مع اقتراب مضي نصف المأمورية الحالية دون انجاز لصالح المقاطعة يبلسم الجرح الذي بدأت تتسع رقعته، بسبب غياب الخطط الناجعة الرامية إلى تخفيف وطأة الفقر، وضمان استفادة الساكنة من خيرات مقاطعتهم التي تحولت أراضيها الخصبة إلى محميات للشركات الأجنبية.

إننا في قسم التجمع الوطني للإصلاح والتنمية (تواصل) بمقاطعة كرمسين، وأمام وضعية السكان المبينة أعلاه نعلن للرأي العام المحلي والوطني مايلي:

1- مطالبتنا بالسعي الجاد لحل مشاكل السكان، وتوفير عيش كريم لهم، يساعدهم على الثبات في أماكنهم الأصلية بدل الاستمرار في موجة النزوح الحاد إلى العاصمة، حيث إن المقاطعة أصبحت طاردة بفعل انعدام الخدمات الأساسية فيها.

2- تشديدنا على ضرورة قيام الحكومة بحلول عاجلة لمشكل العطش المزمن، ومعضل الطاقة الكهربائية، مسجلين استغرابنا لغياب خدمات أساسية في مقاطعة هي سلة غذاء الشعب، وتزود عاصمته بالماء الصالح للشرب.

3- تعاطفنا مع القرى المعزولة بسبب انعدام الطرق الممهدة، وتشديدنا على ضرورة مراجعة مسار طريق كرمسين-انجاگو لتستفيد منه كل القرى المعزولة بدل مروره من أماكن غير مأهولة.

4- إلحاحنا على اعتماد سياسة محلية للتشغيل تمنح الأولية في الاكتتاب للسكان الأصليين، بدل إقصائهم من المشاريع الكبرى المنجزة على أرض المقاطعة، وتقديمهم في القطع الأرضية المستصلحة الممنوحة من طرف الجهات الرسمية.

5- تنديدنا بالمشاهد الكرنفالية التي تبدد الموارد وتستنزف الطاقات، وقد بدأت مظاهرها – للأسف – تطفو على السطح في وجه زيارة الرئيس للولاية والمقاطعة، في عودة صارخة لعهود بائدة وممارسات غابرة، مازلنا نعيش تبعاتها الوخيمة: رداءة مستشفيات، وترهل مدارس، وغياب بنى تحتية.

6- دعوتنا كافة القوى الحية في المقاطعة للوقوف مع المواطن وتوحيد الجهود من أجل إيصال صوته المبحوح".

أحد, 04/07/2021 - 21:46