مساحة إعلانية

     

  

    

  

الفيس بوك

خدجة مالك وولد سيدي مولود يعبران عن مخاوفهما من تراجع الحريات في موريتانيا

قالت النائب في البرلمان الموريتاني كادياتا مالك جالو، يوم الخميس  خلال مؤتمر صحفي في العاصمة نواكشوط إن الوضع في البلاد يدعو للقلق، داعية لضرورة اتخاذ طريق يضمن إنقاذ البلاد و إخراجها من الفقر و ضمان أمنها وتعزيز وحدتها الوطنية عبر القطيعة مع سياسات الإقصاء.

وأضافت  أن نفس النظام لايزال قائما بعد تغيير رأس السلطة فقط، كما أنها لاحظت تراجعا في مستوى الحريات، بعد أن رفض النظام الترخيص لعشرات الأحزاب السياسية دون مبررات. مشيرة إلى منع نواب في البرلمان من التعبير عن قلقهم من التدهور الأمني وتراجع الحريات، داعية لاحترام المادة العاشرة من الدستور التي تضمن الحريات الأساسية.

وقالت إن الأمل راود البعض بالتغيير من خلال الأسلوب المعتمد من السلطة الجديدة، بعد أن بدت أقل عنهجية وأكثر انفتاحا، لكن السلطة ظلت بمباركة البعض وعدم اكتراث من الآخرين تقيد الحريات وتمنع المواطنين من التعبير عن حقهم، حسب تعبيرها.

ونبهت لإقصاء لمكونات من الشعب ووجود مواطني درجة ثانية، معتبرة أن الأمر يهدد النسيج الاجتماعي في موريتانيا، فيما كشفت رفض وزارة الداخلية منح تراخيص للأحزاب السياسية، مؤكدة أنها تحتفظ "بطلبات لترخيص عشرات الأحزاب"، معلنة  أنه تم منعها من تنظيم مهرجان في دار الشباب "من دون أي أساس قانوني".

من جهته قال النائب البرلماني محمد الأمين ولد سيدي مولود إن تغيير الأوضاع في موريتانيا يتطلب إرادة الشعب ومشاركته. مضيفا خلال نفس المؤتمر الصحفي، أن: "ضغط المعارضة والنواب يتطلب "وجود وقود من الشعب المتضرر لإنجاحه".

 

 

جمعة, 02/07/2021 - 09:04