
وجه رئيس حزب "تواصل" محمد محمود ولد سيدي، الإتهامات لنظام الرئيس محمد ولد الغزواني، بأنه يواصل: "تدوير المفسدين من وظيفة لأخرى وعدم معاقبة أي كان حتى ولو ثبت فساده".
وأضاف ولد سيدي خلال لقاء مع أنصار حزبه في مقاطعة عرفات بولاية نواكشوط الجنوبية، بأن: "الأمر زاد عن حده، وفقد الأمل في الإصلاح وصل هذه المرة حتى للرئيس نفسه الذي أبدى غضبه في اجتماع لمجلس الوزراء ووبخهم على فشلهم في أداء المهام التي ينتظرها منهم الشعب الموريتاني".
وانتقد رئيس حزب "تواصل"، الإرتفاع الجنوني في الأسعار، الذي قال بأنه بات: "يشكل ضغطا كبيرا على المواطنين"، كما تحدث عن: "تدهور الأمن"، فيما تطرق لرؤية حزبه للمشهد السياسي، قائلا بأن: "البرنامج النضالي الذي اعتمده حزب "تواصل" برنامج سلمي لن يؤثر على أي كان من المواطنين". منبها إلى أن الظروف العامة للشعب تستدعيه. مضيفا القول بأن: "قيادة الحزب قررت البدء بعد سنتين من تنبيه النظام بطرق مختلفة لحجم الاختلالات المسجلة، وتكررها". مؤكدا أنهم استخدموا في ذلك طرقا مختلفة، من أبرزها الوثيقة السياسية التي أصدرها الحزب، وسلمها للرئيس نفسه، كما سلمها لكل القوى السياسية في البلاد، والتي لخصت رؤية تواصل للإصلاح، وحملت عنوان: "نحو تحول توافقي".