ظهرت دعوات تطالب بمعاقبة من يستغل أحد الأطفال لأغراض سياسية، وذلك ردا على ظهور طفل يستغل من طرف أنصار الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز.
وهكذا قالت "شبكة حماية الطفولة" في مقاطعة تيارت في بيان لها: "نندد باسم القوانين الوطنية والاتفاقيات الدولية باستغلال هذا الطفل وسرقة براءته وروحه الطيبة لأغراض سياسية، لا تخدم مصالح الطفولة. وعليه فإننا نطلب من السلطات الأمنية إنقاذ هذا الطفل واستدعاء من وراء استغلاله ومعاقبتهم بأقصى عقوبات رادعة، ليكونوا عبرة لكل من تسول له نفسه استغلال براءة الأطفال وتجنيدهم لتنفيذ أجندات ومآرب شخصية.
عن الشبكة الرئيسة: الرابية الشيخ المحجوب".
كما صدر بيان من طرف "الجمعية الموريتانية لصحة الأم والطفل" جاء فيه: "طالعتنا في الجمعية الموريتانية لصحة الأم والطفل -فرع الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال، فيديوهات صادمة لطفل يرتدي الزي العسكري ويتم استغلاله وتوظيف براءته في توجيه رسائل سياسية تصطدم بكل المواثيق والقوانين الدولية التي تدافع عن حقوق الطفل وتسعى لحمايته من العنف بشتى أشكاله وصوره.
ونحن في الجمعية الموريتانية لصحة الأم والطفل-فرع الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال، إذ ندين بأشد العبارات هذا التصرف الأخرق والمنافي للفطرة السليمة عبر الزج بالأطفال في مشاكل لا تمت بصلة إلى خصوصياتهم النفسية والعقلية والتربوية، ولها بالغ التأثير على تشكل شخصياتهم وهي طور البناء. فإننا نطالب ومن موقع مسؤوليتنا كمدافعين عن حقوق الأطفال بمعاقبة مرتكبي هذه المسلكيات المشينة وننتهز هذه السانحة إلى دعوة الجميع لحماية حقوق الطفل وعدم التسبب في تشويه نموه الطبيعي بشكل متعمد أو غير متعمد من خلال استغلال براءته في أمور تهم الكبار دون غيرهم".