مساحة إعلانية

     

 

    

  

الفيس بوك

اسلامه ولد محمود  يدق ناقوس خطر يتهدد حياة مرضى الفشل الكلوي

دق اسلامه ولد محمود ناقوس خطر يتهدد حياة مرضى الفشل الكلوي، وذلك في رسالة موجهة إلى رئيس اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان، جاء فيها:

 السيد الرئيس

 يطيب لي أن أتقدم إلى سيادتكم الموقرة لاطلاعكم على وضعية شريحة مرضى الفشل الكلية ،شريحة مهمولة ومنسية لم تجد من يحمل همها ويطرح معاناتها المزرية والمؤلمة، للأسف الشديد

لقد وجهت رسائل عدة لوزارة الصحة ووزارة  الشؤون الاجتماعية و المرأة و الطفولة وكذلك مندوبية التآزر بموضوعها، نتأسف على عدم التعاطي مع مراسلاتنا رغم تعميم الوزارة الأولى القاضي بتغريب الإدارة من الواطن

إني حملت لواء الدفاع عن هذه الشريحة وحملت و نقلت معاناتها حين كنت آنذاك أتعالج بالمستشفى الوطني حاملا لضمانة من وزارة الشؤون الاجتماعية،لكن لرداءة الخدمة في المستشفى غيرت  من وضعيتي وانتقلت من فئة الضمان الاجتماعي الى فئة الضمان الصحي الخاص أو( الشخصي، أي على حسابي الشخصي)، وهنا لم يتغير الوضع مع الحاجة و الاهتمامات و المطالب من سوء الأداء و الظروف والمناخ ، و الإهمال و النسيان 

تعيش الشريحة وضعية وقاسية جدا، كلها،اتصلنا بوزارة الشؤون الاجتماعية في موضوع الدعم المادي و المعنوي و النفسي و كان الحوار متقدما ايجابيا ،لكن تدخل السيد رئيس الجمهورية جعل له حدا بطريقة فأعلن دعمه ب15 الف شهريا لمرضى الفشل الكلوي،( مؤسف انها ميزت)، خصصت لفيئة معنية ولم يستفيد منها أصحاب مرضي الفشل الكلوي أصحاب الضمان الصحي لمبررات غير مقنعة ، واهية و خجولة كأن هذه الشريحة غير وطنية وليست  فقرية ولا محتاجة و لا ضعيفة ، لله لطيف بها. لقد زرتم المستشفى الوطني مرة مشكورين للاطلاع وشاهدتم الظروف المؤلمة والمؤسفة و القاسية حينها ومازالت إن لم تكن ازدادت رداءة و سوء ، ان البناية التي أنشأت  حديثا في المستشفي الوطني لتخفيف المآسي وامتصاص الصدمات النفسية و الاجتماعية ، التعاسة و النكد و الملل، مازال غير مستقلة من شدة إهمال السلطات للشريحة ،أسفا -  زرتم المستشفى لكن لم تزوروا العيادات الخاصة التي تأوي عدد لا يستهان به من هذه الشريحة، للاطلاع على ظروفها و الواقع الذي تعيش إنها مواطنيكم يحتاجون تدخلكم و الاستماع لهم و طرح و رفع معاناتهم ،انكم امله الأخير

لقد غيرت وزارة الشؤون الاجتماعية مستوى مساعدتها للشريحة من 50 الف أوقية، بدلا من 50 الف أوقية سنويا ،ما هذه السخرية و الاهانة سيدي الرئيس، مبلغ زهيد جدا وخجول  يذكرني بالمقولة:’’ نقطة في جنب ثور’’،لا يفي لأبسط حاجة ضرورية للمريض(لا يستفد منها المؤمنون في( CNAM )،

وستلاحظون في إطار معاناة الشريحة المؤمنين في الضمان الصحي يعانون الأمرين، أغلبية الأدوية الغالية الثمن والصعبة لا تتحملها(CNAM) وترفض تعويضها وهي أساسية لأصحاب التصفية دون غيرهم أما الأمراض المزمنة الأخرى فلها قصصها المروعة، أرسلت(CNAM) وتسلمتها بتاريخ :04/02/2021 تحت الرقم 306 بدون جواب

للتوضيح فإن المأمنين في الضمان الصحي(CNAM)فنيئتين :

1 :فيئة موظفين وعمال الدولة و الشركات يسدد عنهم رب العمل او المشغل الاشتراك

2-فيية تأمن نفسها في الصحي الشخصي عن الطريف الفرد أو الأسرة (أنتميإلى هذه الفيئة)

إن الضمان الصحي مؤسسة عامة وطنية يجب عليها بقوة القانون و المنطق أن تلتزم بجميع ملتزمات المريض،علاج، فحص ،أدوية خاصة أصحاب الأمراض المزمنة ضعيفين البنية و عديمين الموارد وشديدين الحاجة في المأكل، الشرب، النقل، السكن ،التعليم والصحة لأنفسهم و أسرهم ،يعانون الكثير إنهم منسيين و مهمولين و كما يقال غرباء في بلدهم ،

إن (CNAM) اكنام تتبنى المغالطة وترفض  تسليم العقود بينها و الأفراد حتى لا تسمح لهم بالمطالب بحق و تعرفون جيدا ما يترتب عليه

سيادة الرئيس،

تدخلكم لدى السلطات العليا صالح هذه الشريحة مثالي وفي موضوع الضمان الصحي أساسي ليتحمل المسؤولية التامة عن المؤمنين في جميع إجراءات العلاج وخاصة لأصحاب الإمراض المزمنة،كما ان وزارة الشؤون الاجتماعية ومندوبية التآزر ينبغي لها ان لم اقل واجب ان يدمجوا الشريحة في البرامج و الاهتمامات التي خصصت الدولة للشرائح الضعيفة و المحتاجة وتصنيف هذه الشريحة كباقي الشرائح المحتاجة

السيد الرئيس نرجو منكم رفع معاناة شريحة مرضي الفشل الكلوي و طرحها و نقاشها حتى تعم المساهمة على مرضى الفشل الكلوي بدون استثناء و رفع المساعدة من 15 شهرية الى 150 الف شهرية، لا شك أنكم تدركون صعوبة النقل في العاصمة لمن له سيارة ناهيك عن من لا يملك قوته اليومي لهذا السب نرى من الأهمية توفير النقل على جناح السرعة على طرق:توجونين ،رياض و تيارت

لقد حملت على عاتقي لواء الناطق باسم المجموعة كلها، بعد ان امتنعت السلطات (وزارة الداخلية) ترخيص رابطة تقدمنا بها 2014 مكتمل الشروط (نسخة مرفقة)، فلجأت واعتمدت المراسلات باسمي الشخصي كما تلاحظون

وأخير أود سيادة الرئيس أن تزوروا جميع مراكز التصفية في انوكشوط، مستشفيات وعيادات خاصة ستلاحظون مدى المعاناة و التعاسة و الملل هذا في أنواكشوط اما        في الداخل فحدث .....(ملف مرفق )

كما يسرني أيضا أن تسمحوا لنا بمقابلتكم متى سمح لكم الوقت ولو بدقيقة صغيرة

و الله ولي التوفيق.

كامل الاحترام و التقدير

اسلامه ولد محمود/ هاتف:46458760-26474925

أربعاء, 09/06/2021 - 10:20