مساحة إعلانية

     

  

    

  

الفيس بوك

ارتياح واسع لقرار استفادة 100 ألف أسرة فقيرة من التأمين الصحي في موريتانيا

يجمع العديد من المراقبين للشأن الموريتاني، على الارتياح الواسع في عموم التراب الوطني لقرار استفادة 100 ألف أسرة فقيرة من التأمين الصحي في موريتانيا، والذي أشرف على انطلاقته الرئيس محمد ولد الغزواني خلال حفل رسمي بقصر المؤتمرات في نواكشوط.

هذه الخطوة التي تعتبر الأولى من نوعها في تاريخ البلاد، حيث ستستفيد 100 ألف أسرة  فقيرة من التأمين الصحي، وذلك في إطار سعي رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني لتجسيد برنامجه الإنتخابي الذي حصل على ثقة أغلبية الشعب الموريتاني في إنتخابات رئاسية شفافة، أوصلته إلى كرسي الرئاسة، ليقود البلاد إلى بر الأمان،. فبدأ خطوات إصلاحية، من أجل تحقيق ذلك البرنامج المعبر عن تطلعات الشعب الموريتاني. فكانت القرارات الجريئة في تحسين ظروف المواطنين ورسم خطة تنموية شاملة، ستمكن من التقدم بالبلاد إلى الأمام، لتأتي خطوة استفادة 100 ألف أسرة فقيرة من التأمين الصحي، لتضيف لبنة جديدة إلى الخطوات الإصلاحية التي يقودها رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني، وهي بادرة حاولت بعض الجهات الحاقدة التأثير عليها، من خلال بث شائعات مغرضة للفت نظر الرأي العام الوطني والدولي عن الحدث الفريد. لكن تلك المحاولة باءت بالفشل وتحطمت على صخرة صمود الشعب ووقوفه خلف رئيس الجمهورية في قيادة مسيرة البلاد إلى بر الأمان.

ويرى العديد من المراقبين أن الـ21 شهرا من حكم الرئيس محمد ولد الغزواني تحقق فيها للشعب من الإنجازات الشاهدة ما يتضح للجميع ولا يمكن نكرانه، لأنها إنجازات تجسدت في عموم التراب الوطني، إلى جانب العمل على توفير الأمن والأمان للمواطنين والوقوف في وجه كل من تسول له نفسه المساس من الوطن ومصلحة ووحدته الوطنية والضرب بيد من حديد على أولئك الذين يسعون لتشويه الحقائق، بعد أن لفظهم الشعب وتركهم في مستنقع لا يمكنهم الخروج منه، لأنهم كانوا الراعي الحصري للفساد والمفسدين خلال العشرية المريبة، والتي كشفت التحقيقات التي قيم بها أنها الأسوأ في تاريخ موريتانيا، رغم محاولات التضليل التي بذلت خلالها وبعدها لتلميع صورة نظام أتى على الأخضر واليابس وأداس كرامة الشعب وهدد لحمته الوطنية، ليكون الإنقاذ على يد الرئيس الحالي الذي أوصلته أخلاقه الرفيعة وثقافته العالية وإيمانه القوي بالوطن ومصلحته إلى كرسي الرئاسة، بعد أن كان الطود الشامخ لقيادة المؤسسة العسكرية فحقق لها من الإنجازات ما لم تجده من قبل وحرص على مصلحتها وتوفير الظروف المناسبة لها لبناء جيش قوي يقوم بمسؤولياته في الدفاع عن الحوزة الترابية، وبعد أن جلس على كرسي الرئاسة، بادر بمضاعفة الجهد لتقديم المزيد من أجل جيش البلاد وتعزيز قدراته وقدرات المؤسسة العسكرية والأمنية كلها.

لقد آن الأوان لصيادي المياه العكرة، أن يعرفوا الحقيقة الناصعة والمتمثلة في أن البلاد اليوم في أيادي أمينة، تحرص على مصلحتها ووحدتها وتماسك شعبها، وتعمل من أجل إسعاد مواطنيها.وذلك ما جسده القرار التاريخي المتمثل في استفادة 100 ألف أسرة فقيرة من التأمين الصحي، حرصا من رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني على مساعدة المواطنين عموما والطبقات الفقيرة على وجه الخصوص، وهي خطوة تنضاف للإنجازات الشاهدة في عهد النظام الحالي، والذي في ظله يتطلع الشعب الموريتاني للمزيد.

 

أحد, 30/05/2021 - 22:46