
يجمع العديد من المراقبين للشأن الموريتاني، على أن رجال أعمال كانوا المستفيد الأكثر من نظام الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز خلال عشريته المريبة، قد عمدوا إلى توريط النظام الحالي في انتخابات اتحادية المؤسسات المالية .
وقالت ذات المصادر، إن هؤلاء رجال الأعمال وقفوا في خندق واحد ضد بنت بوعماتو، تجسيدا لمواقفهم الماضية المعادية للرجل خلال عشرية ولد عبد العزيز، فانتفضوا للوقوف في وجهه وكريمته، وقاموا بتوريط النظام في الإنتخابات، التي كان تدخله الأول في مسار اختيار رئيس جديد لإحدى الإتحاديات المنضوية تحت اتحاد أرباب العمل الموريتانيين، حيث كانت هذه الإنتخابات الوحيدة التي جرت فيها منافسة جدية، وكان التدخل مكشوفا من طرف النظام، بإقتراح من أولئك رجال الأعمال الذين وقف أصحاب بنوك العشرية منهم إلى جانب المؤسسات الحكومية مع ولد بونه مختار الإبن في وجه بنت بوعماتو.
تجدر الإشارة إلى أن اتحاد المؤسسات المالية، كان يقاد من طرف رجل الأعمال مولاي ولد سيد محمد عباس، والمؤتمر الذي تم تنظيمه كان الرابع لهذه الهيئة.