قالت مصادر عليمة لصحيفة "ميادين"، إنه لوحظ خلال الأشهر الماضية تزايد حالات التحايل في "التحويلات المالية" بموريتانيا.
وقالت ذات المصادر، إن عديد الناشطين في سوق صرف العملات، وجدوا أنفسهم ضحية عمليات تحايل من عصابات بعضها له امتدادات خارج موريتانيا، حيث يعمدون إلى إحكام خطة التحايل على الضحايا، وهو ما أدى لتكبد العشرات منهم خسائر مالية معتبرة. وذهبت نفس المصادر، للقول بأن بعض هؤلاء المتحايلين يحظون بحماية نافذين جعلتهم ينفذون حتى الساعة من العقاب، فيما تمكن البعض منهم من مغادرة موريتانيا واللجوء إلى بلدان من خلالها يواصل رسم مخططاته ضد ضحاياها.