عمدت وزارة التهذيب خلال الأيام الماضية، إلى تحويل جماعي مريب لمجموعة من الأساتذة يعملون في ولاية تيرس زمور وحدها، من بينهم ست نساء، دون أن يتم تحويل آخرين بدلا منهم، مما قد تكون له إنعكاسات سلبية على التعليم بالولاية، خصوصا في هذه الظرفية، حيث الأشهر الأخيرة من السنة الدراسية.
فقد تم تحويل الأساتذة إلى مناطق متفرقة من موريتانيا، دون الكشف عن خلفية هذا الإجراء المفاجئ، والذي أعتبر بعض المراقبين أنه يدخل في إطار تصفية الحسابات بين الوزارة والأساتذة، بينما عمدت وزيرة البيئة إلى إعادة مجموعة أساتذة كانوا معارين إلى قطاعها، كردة فعل منها على مواقفهم من تسييرها للقطاع، فقررت إبعادهم عنه وإعادتهم إلى وزارة التهذيب.
فإلى ولاية غورغول تم تحويل الأساتذة: سيدي محمد ولد حمزة، اعزيزة السالك جدو، التاه أحمد محمود الحسين، محمد الأمين الغزالي.
وإلى ولاية آدرار:
لاله مولاي اشريف، فاطمة محمد البشير، خديجة محمد ماء العينين بلا، ميمونة محمد سالم محمد امبارك.
وإلى ولاية كانت:
تم تحويل كل من:
أحمد محمد يسلم عبد الوهاب وفاطمة أحمد عمو سيدي أحمد
الأساتذة الذين قامت وزيرة البيئة بإعادتهم إلى وزارة التهذيب هم:
أحمد طالب ولد شيخنا ولد لحبيب
محمد المحجوب ولد شيخنا
محمد اعلي صالح