يجمع العديد من المراقبين، على ضرورة إجراء تفتيش في "منطقة نواذيبو الحرة".
ويرى هؤلاء المراقبين، أن هذه الهيئة "العملاقة" والتي تدير كل صغيرة وكبيرة في العاصمة الإقتصادية، بحاجة لمعرفة ما دار داخلها، خصوصا في المرحلة الأولى من تأسيسها، حيث انصبت جهودها على محاربة "فقراء العاصمة الإقتصادية" ومضايقتهم في قوتهم اليومي، كما لم يسلم شباب المدينة من بطشها من خلال الإجراءات التضييقية على الواردات. وتبعا لذلك برزت دعوات لفتح تحقيق في طريقة تسييرها منذ إنشائها خلال عشرية الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز.