مساحة إعلانية

     

 

    

  

الفيس بوك

لجنة الإتصال المنتدبة عن المنقبين تجدد التأكيد على رفضها إغلاق منطقة "تفرغ زينه" للتنقيب

جاء في بيان صادر عن لجنة الإتصال المنتدبة عن المنقبين: "بعد مساعي شركة معادن موريتانيا ،  لإغلاق منطقة تفرغ زينة إرضاء لشركة تازيازت و رجال الاعمال المتحالفين معها ، باشرت لجنة الإتصال المنتدبة من طرف المنقبين الي شجب القرار في عدة بيانات موجهة الي فخامة رئيس الجمهورية السيد: محمد ولد الشيخ الغزواني وللرأي العام الوطني.

وبالفعل تم عقد لقاءات بين رئيس اللجنة وبعض الجهات العليا في البلد كان من نتائج تلك الإجتماعات تطمين السلطات للمنقبين بحل وشيك لتلك الأزمة.

وقد أعادت تلك التطمينات الأمور الي طبيعتها وعم الهدوء جميع مناطق المنقبين الذين حملوا شركة معادن موريتانيا تبعات ذالك القرار الجائر والذي يحابي مؤسسة أجنبية علي حساب مواطنين بسطاء يريدون فقط عيشا كريما يبعدهم عن مسألة الناس أعطوهم اومنعوهم.

وأستغرب المنقبون من إرتماء شركة معادن موريتانيا بطواقمها المتواجدة في مناطق التنقيب في أحضان شركة تازيازت لا لشيئ سواء السعي وراء فتات تجود به عليهم الشركة.

وشدد المنقبون علي ثقتهم التامة في وقوف فخامة رئيس الجمهورية الي جانبهم وأن قرارا سياديا سيتخذ قريبا بهذ الصدد.

فمثل هذا الإجراء الذي تعتزم معادن موريتانيا القيام يهدد السلم والأمن وقد ينذر بعواقب غير محمودة، فمتي زوحمت الناس في أرزاقها خرجت الامور عن السيطرة.

وقال المنقبون إنهم ارادوا إشعار فخامة رئيس الجمهورية بمستجدات المنطقة ونوايا معادن موريتانيا السيئة، فهو وحده المؤتمن علي مصالح المواطنين كما أبان عن ذالك في اكثر من مناسبة.

تجدر الإشارة الي أن شركة معادن موريتانيا باتت تشكل عبئا ثقيلا علي المنقبين من خلال علاقاتها المشبوهة مع شركة كنروس تازيازت التي تحاول دوما طرد المنقبين من منطقة تفرغ زينه"

 

 

أحد, 09/05/2021 - 10:11