نبه المدون الموريتاني يحيى ولد اللود للمخاطر، التي تتهدد موريتانيا، بعد أحداث فندق "راديسون" في العاصمة المالية باماكو.
وقال المدون في تدوينة على صفحته بالفيسبوك: "العملية الإرهابية البربرية التي راح ضحيتها اكثر من عشرين قتيلا في فندق الراديسون في باماكو يجب ان تكون جرس إنذار للسلطات الموريتانية .
نفس الجماعة التي تبنت الهجوم جماعة ( المرابطون) بزعامة مختار بالمختار الملقب "بلعور" ، هي المسؤولة عن هجومين علي الأقل في الغلاوية و تورين راح ضحيتهما عشرات من جنودنا.
في هذه الأجواء الأمنية المضطربة ليس من الحكمة نقل أغلبية الوحدات والمعدات لعروض عسكرية احتفالية لا تقدم و لا تؤخر، إلا ربما بروباغاندا تعطي للنظام بعض الدفع المعني الذي يحتاجه في ظل الظروف الاقتصادية الخانقة...فنادقنا و أماكن تجمع الأجانب أهداف رخوة وحجم التعاطف مع الجماعات الإرهابية مقلق و لا يستبعد وجود خلايا نائمة.
الاولوية لدى الجيش و قوات الأمن يجب أن تكون الدفاع عن الحوزة الترابية وتأمين المواطنين وممتلكاتهم، بدل صرف الأموال و الجهد في تظاهرات للاستهلاك الإعلامي".