مساحة إعلانية

     

 

    

  

الفيس بوك

وزير الداخلية وقادة الأجهزة الأمنية يزورون العاصمة الإقتصادية نواذيبو (صور)

بدأ وزير الداخلية محمد سالم ولد مرزوك صباح اليوم، زيارة للعاصمة الإقتصادية نواذيبو، وذلك على رأس وفد أمني يضم:

-الفريق مسقارو ولد سيدي المدير العام للأمن الوطني

-الفريق محمد الشيخ ولد محمد الأمين الملقب "البرور" قائد الحرس 

-الجنرال بلاهي ولد أحمد عيشه قائد الدرك 

-الجنرال حبيب الله ولد النهاه قائد "تجمع أمن الطرق"

وقد بادر الوزير والوفد المرافق له بعقد لقاء مع قادة الأجهزة الأمنية في العاصمة الإقتصادية نواذيبو، وذلك في مقر الولاية، ليبدأ آخر بالمنتخبين وهيئات المجتمع المدني، ثم قام بزيارات لمقرات: الإدارة الجهوية للأمن، تجمع الحرس في الولاية و"تجمع أمن الطرق"، وقدم باسم الرئيس ولد الغزواني التعازي لأسر ضحايا حادثة ليلة السبت الماضية، كما قدم للأسر مساعدة مالية.

خلال لقائه بالسلطات الإدارية والمنتخبين وهيئات المجتمع المدني والأحزاب السياسية، أكد وزير الداخلية محمد سالم ولد مرزوك حرص الدولة على توفير الأمن وحماية المواطن وفق مقاربة جديدة تم تبنيها من طرف السلطات العمومية في البلد. متحدثا عن المقاربة التي تنتهجها الدولة، ,التي قال إنها تقوم: "على عدة أمور من ضمنها تشخيص للوقائع الموجودة لمعرفة طبيعة الجرائم التي تحدث والأماكن والمخالفات التي حصلت وهو المحور الذي أخذ وقتا لكنه كان ضروريا، أما في ما يتعلق بالمحور الثاني من ضمن هذه المقاربة فيتعلق بوسائل التقييم المرتبط بالعمل المبذول من أجل معرفة الخطوات التي نفذت ومدى انعكاسها".
وشدد الوزير على أن: "هذه المقاربة شملت جوانب أخرى من ضمنها ما هو مستعجل وهو ما تم اتخاذه آنذاك إضافة إلى إجراءات أخرى جديدة يتم تنفيذها على المستويين المتوسط والبعيد.
وأشار الوزير إلى أن هذه الإجراءات مكنت من تحقيق نتائج ملموسة تمثلت في تراجع هذه الجرائم حيث أظهرت الإحصائيات ما بين ١٩ أغسطس وحتي ٢٩ ابريل تراجع حجم الجرائم الكبرى حسب الولايات بنسبة تتراوح ما بين 45٪ إلى 55٪؜ وبالنسبة لجرائم الاغتصاب بنسبة 50٪؜ فيما بلغت نسبة تراجع الجنح والمخالفات ما بين ٢٥٪ إلى ٣٥٪؜.
وأوضح أن تقييم الأشهر الستة الأخيرة أظهر أن مرتكبي الجرائم هم من الشباب وكانوا تحت تأثير المخدرات ومن أصحاب السوابق العدلية، مذكرا بما حدث في انواذيبو خلال الأسبوع الماضي من اعتداء تسبب في وفاة شخصين أظهرت التحريات أن المعتدين كانوا تحت تأثير المخدرات وهم كذلك من أصحاب السوابق العدلية.
وطالب وزير الداخلية من أصحاب الرأي والمنتخبين والعلماء كل من موقعه المشاركة في الجهود المبذولة للقضاء على هذه الظاهرة، مشددا على عزم الدولة على محاربتها. 

 

جمعة, 30/04/2021 - 18:40