مساحة إعلانية

     

 

    

  

الفيس بوك

"ميثاق الحراطين" ينظم أمسية حاشدة في الذكرى التاسعة لتأسيسه (صور)

لوحظ أن الأمسية التي نظمها الميثاق من أجل الحقوق السياسية والإقتصادية والإجتماعية للحراطين،  ليلة الجمعة في العاصمة الموريتانية نواكشوط، تميزت بتقدم حضورها قيادات في الأغلبية الداعمة للرئيس محمد ولد الغزواني وأخرى في المعارضة، حيث إجتمع الكل تحت سقف واحد في إطار هذا النشاط، والذي يعتبر الأول بعد اختيار رئيس جديد للميثاق هو يربه ولد نافع، الذي يشغل منصب رئيس مصلحة في بلدية الميناء، ومن الشخصيات المقربة للساموري ولد بي الأمين العام للكونفدرالية الحرة لعمال موريتانيا، حيث تولى رئاسة الميثاق خلفا للنائب البرلماني العيد ولد محمد.

وقد كان حضور النشاط معتبرا، وتم تنظيمه تحت عنوان "تخليد ذكرى الميثاق التاسعة  تحت شعار الإصلاح العقاري ضمان السلم الإجتماعي".

كما تميز النشاط بإلقاء الرئيس السابق للميثاق من أجل الحقوق السياسية والإقتصادية والإجتماعية للحراطين النائب البرلماني العيد ولد محمد كلمة رحب فيها بالحضور من مختلف الطيف السياسي الموريتاني وكذلك بالإعلاميين، كما تطرق إلى بعض المراحل التي مرت بها الهيئة.

وألقى الرئيس الجديد للميثاق يربه ولد نافع، كلمة قال فيها: "نحتفل اليوم بالذكرى الثامنة للميثاق في ظروف صعبة تجعل وضعية الحراطين مازالت تراوح مكانها، نتيجة الإهمال".

وأضاف: "لقد ظهر بصيص أمل مع الخطابات والتصريحات وحتى البرامج الواعدة، إلا أن هذا الأمل بدأ يتحكم ويتلاشى نتيجة لتزايد الإنتهاكات في مجال حقوق الإنسان والإرتفاع الجنوبي والفاحش للأسعار، وما يشهده قطاعي التعليم والصحة من ممارسات جعلتهما يعيشان تراجعا خطيرا".

وقال رئيس الميثاق: "ويزداد الوضع خطورة وتفاقما عندما نتحدث عن مشكل الأراضي والملكية العقارية، ففي هذا الصدد حدث ولا حرج سواء في المدن، خصوصا في مجال توزيع القطع الأرضية الصالحة للسكن أو في مجال الأراضي الزراعية التي تنافس السلطات الإدارية والزعمات التقليدية على انتزاعها قهرا وظلما من ملاكها الأصليين والتنكيل بهم بمجرد رفضهم لهذه الممارسات الظالمة والمخالفة للقوانين والنظم".
وفي نهاية كلمته قال رئيس الميثاق: "

-نؤكد استمرارنا على نهج الميثاق القائم على التشاور من أجل التوافق المثمر

-مواصلة نهجنا الثابت والواضح بالسعي لتوصيل خطاب الميثاق

-نطالب الحكومة بالإنهاء الفوري للإقصاء المتعمد للحراطين من الوثائق المؤمنة وهو ما انعكس سلبيا على ولوج أبنائهم للتعليم"

 

 

خميس, 29/04/2021 - 23:42