يجمع العديد من المراقبين للشأن المحلي، على تهميش نظام الرئيس الحالي محمد ولد الغزواني لمجموعة محلية وازنة في ولاية لعصابه.
وهكذا يرى هؤلاء المراقبين، أن هذه المجموعة التي تمثل 60% من سكان ولاية لعصابه لا تحظى بالتمثيل الوظيفي اللازم في الوظائف، لأن النظام لم يعر أي إهتمام لها ولوزنها المعتبر، والذي من خلاله فرضت نفسها في المشهد السياسي على مستوى مقاطعات: كيفه، باركيول وكرو.
فعلى مستوى كيفه، سبق للمجموعة أن تمكنت من الحصول على منصب عمدة البلدية سنة 2013 ، وفي "كرو" يعود لها الفضل في وصول نائب برلماني خلال أول إنتخابات نيابية، نظمت بعد الإطاحة بنظام ولد الطايع، لتقوم بإبعاده خلال الإنتخابات النيابية التي جرت خلال حكم ولد عبد العزيز. وذلك نتيجة للعمق الإنتخابي لها، والذي من خلاله فازت بمنصب عمدة بلدية كرور وكذلك عمدة "الغايره".
وفي باركيول ينحدر نائب عن المقاطعة من المجموعة، كما ينتمي لها عمد بلديات: بولحراث، دقفك والغبره، ورغم كل ذلك فإنها لم تحظى بما يلزم من عناية وتعيينات في المسؤوليات خلال حكم ولد الغزواني، وهي التي ينتمي لها عدد معتبر من الأطر أصحاب الشهادات العالية والكفاءات المميزة، الذين تقلدوا مسؤوليات خلال سنوات مضت، وكان لهم الحضور القوي في المشهد الوظيفي بطريقة ناصعة، تؤهلهم إلى جانب المكانة المحلية لمجموعتهم لعب الدور اللازم.
ويرى العديد من المراقبين، أن نظام ولد الغزواني بحاجة إلى مراجعة استيراتيجيته في التعامل مع هذه المجموعة المحلية، لإعطائها العناية اللازمة ومشاركتها في تسيير الأمور بالبلد.