قائد الجيش الموريتاني يؤكد على ضرورة " التمسك بواجب التحفظ والحفاظ على السر العسكري"

أكد قائد الجيش الموريتاني الفريق محمد ولد مكت، خلال إشرافه الخميس على حفل بمناسبة استفادة عدد من ضباط القطاع من ترقيات خلال الأسابيع الماضية، على ضرورة "التمسك بواجب التحفظ والحفاظ على السر العسكري". مضيفا القول أنه من الضروري ذلك: "سواء أثناء الكلام مع الآخرين أو الظهور أمامهم". مشددا على أن:  "التقدم خاضع لمعايير صارمة ومحايدة، على رأسها العدالة والمساواة والمردودية، وهي معايير تتقيد بها اللجان المشرفة على التقدم، دون تدخل من الأركان العامة للجيوش، لذلك فالتقدم هو نتيجة للمردودية في العمل والجاهزية، فكل من بذل جهدا في الخدمة سوف يحصل على نتيجة ذلك".

ونبه ولد مكت في خطابه الموجه إلى المستفيدين من الترقيات، إلى أهمية مثل هذه العادات في الاحتفاء بمن حصلوا على الترقية، لافتا إلى ضرورة ترسيخ واستمرار التقاليد والعادات العسكرية الحميدة، ومنها هذا الحفل الذي يعزز اللحمة بين القادة والمرؤوسين.

كما شدد قائد أركان الجيش في كلمته الموجهة للحضور ومن خلالهم كافة العسكريين، على: "أهمية استحضار الدافع الأول للاكتتاب في صفوف الجيش الوطني، والمتمثل في التضحية من أجل الوطن والذود عن حماه، وهو ما يقتضي التعاضد والتلاحم بين العسكريين على مختلف رتبهم ومستوياتهم القيادية".

وتقدم الفريق محمد ولد مكت بالتهنئة إلى الضباط المستفيدين من الترقيات، وشجعهم على الإستمرار في العطاء.

وقد جرى الحفل بحضور القائد المساعد للجيش الفريق المخطار ولد بله وعدد من قادة المكاتب بقيادة الأركان والضباط المستفيدين.