تجدد المطالب بإعادة الإعتبار للوزير السابق سيدي ولد الزين

يجمع العديد من المراقبين للشأن الموريتاني، على تجدد المطالب لإعادة الإعتبار للوزير السابق سيدي ولد الزين.

وهكذا يرى هؤلاء المراقبين، أن الرجل صاحب كفاءة عالية وتجربة قوية في التسيير والعلاقات مع الشركاء الدوليين، تقتضي إعادة الإعتبار إليه.

فقد كانت للرجل مساهمة قوية في الدفع باللجنة الوطنية لمبادرة الشفافية في مجال الصناعات الاستخراجية إلى الأمام، وأقام لها علاقات مكنت البلاد من الحصول  حينها على دعم مالي معتبر من طرف الشركاء الدوليين. كما كان لتسييره في القطاعات الوزارية التي كلف بها، دور فعال في تسوية المشاكل فيها.

كما أن لللوزير السابق سيدي ولد الزين حضور قوي في المشهد السياسي، جعله يحظى بثقة قوية في البلاد وداخل مختلف الأوساط، وهو من الشخصيات التي دعمت وبقوة الرئيس الحالي محمد ولد الغزواني خلال الإنتخابات الرئاسية القوية، من منطلق كونه أحد الفاعلين الأساسيين في المشهد المحلي على مستوى ولاية تكانت خصوصا وموريتانيا بشكل عام. . وتبعا لذلك يرى العديد من المراقبين، أنه من الأهمية بمكان أن تنظر السلطات العليا إلى الرجل وتعيد إليه الإعتبار، للمساهمة في تسيير الشؤون بالبلاد،