مساحة إعلانية

     

  

    

  

الفيس بوك

حكم قضائي بالسجن النافذ على طبيب تخدير بأحد المستشفيات الموريتانية

أصدر القضاء الموريتاني حكما غيابيا بالسجن خمس سنوات وغرامة قدرها 300.000 أوقية قديمة، على طبيب تخدير بمستشفى الشيخ زايد هو الدكتور عبد الودود ولد انتهاه وآخرين معه من سلك الأطباء الموريتانيين. وذلك بتهمة التورط في التحريض على الأمن وتهديد السلم الإجتماعي، من خلال مشاركتهم في عدة أنشطة غير مرخصة نظمت في العاصمة الموريتانية نواكشوط من طرف الأطباء والممرضين، تنديدا واستنكارا بالأوضاع التي تعيشها الطواقم الطبية في موريتانيا.

وكان ولد انتهاه قد شارك مشاركة فعالة في عدة مظاهرات سابقة قبل الإضراب الأخير الذي شهدته موريتانيا، والذي تأثرت منه جميع المرافق الطبية الموريتانية، وبعد قيام الأجهزة الأمنية بحملة إعتقالات في صفوف نشطاء الإضراب، تمكن المعني من الإختفاء، حتى تمت محاكمة بعض رفاقه، ليصدر عليه الحكم غيابيا رفقة بعضهم بالسجن النافذ خمس سنوات وغرامة قدرها 300.000 أوقية قديمة، وفي ظل عدم تمكن الأمن من القبض عليه صدر أمر بالقبض في حقه، لأنه غادر موريتانيا في مهمة عمل وبعد الحراك الأمني قرر عدم العودة إليها، خوفا على نفسه من الملاحقة الأمنية والقضائية لاحقا.

 

 بتاريخ: 2018/8/26

أحد, 26/08/2018 - 23:43