
اشرفت وزيرة الاسكان والعمران والاستصلاح الترابي خديجة الشيخ بوكه رفقة وزير التهذيب الوطني والتكوين التقني والاصلاح محمد ماء العينين ولد أييه يوم أمس الخميس في نواكشوط على تدشين خمس مدارس وعدة فصول في ولايتي نواكشوط الشمالية والغربية.
وأوضحت وزيرة الاسكان والعمران والاستصلاح الترابي في تصريح لمندوب الوكالة الموريتانية للأنباء أن هذه التدشينات تدخل في إطار تنفيذ المكونة الخاصة بالبنى المدرسية في برنامج أولوياتي لفخامة رئيس الجمهورية.
وأبرزت أن وتيرة تسليم هذه المنشآت بدأت تتسارع، حيث تم اليوم تدشين خمس مدارس مكتملة وعدة فصول فيما تم تسليم 20 مؤسسة تعليمية في العام 2020.
وبينت أن هناك عدة منشآت تجري فيها الأشغال حاليا فيما توجد منشآت تعليمية أخرى في مرحلة اعداد الصفقات، موضحة أن تأخير استلام هذه المؤسسات يعود لبعض الملاحظات الفنية وأن القطاع لن يستلم أي منشأة لم تراعى معايير الجودة في تشييدها.
واشارت الى أن المنشآت التي تم استلامها اليوم استوفت كل المعايير المطلوبة، متمنية ان تساهم هذه المؤسسات في الحد من الاكتظاظ داخل الفصول .
رافق الوزيرة خلال هذه التدشينات، الأمين العام لوزارة الإسكان وممثلو السلطات الادارية والأمنية في ولايتي انواكشوط الشمالية والغربية ومنسق برنامج اولوياتي في الوزارة،وعدد من أطر القطاع.
وشمل التدشين مدرستين ابتدائيتين في مقاطعة توجنين ومدرسة ابتدائية وعدة فصول في مدرستي "أسماء وخديجة بنت خويلد" في مقاطعة دار النعيم ومدرسة أخرى في السبخة إضافة إلى مدرسة التطبيق المعروفة بالمدرسة رقم 8 في لكصر.
من جهته اعتبر عمدة بلدية توجنين محمد الأمين ولد شعيب أن بناء المدرسة الابتدائية الجديدة في الحي الإداري، يمثل مكسبا مهما لصالح ساكنة توجنين، مشيرا إلى أن بناءها تم في فترة وجيزة وبمواصفات جيدة، حسب تعبيره.
وطالب ولد شعيب ببناء منشآت مماثلة في أحياء أخرى هشة من البلدية، مؤكدا الحاجة إلى المنشآت التعليمية تخفف الضغط عن العائلات التي تضطر لإرسال أبنائها إلى مؤسسات التعليم الخصوصي بسبب بعد المؤسسات العمومية منها وبسبب الاكتظاظ في هذه المؤسسات أيضا، حسب تعبيره.
وتتكون مدرسة التطبيق من 16 فصلا دراسيا ومبنى للإدارة وسكنا للمدير وآخر للحارس بالإضافة الى مرافق عمومية، فيما تتكون بقية المدارس من ثمانية فصول تعليمية ومباني ادارية وسكن للحارس ومرافق عمومية.


