كتب المدون البارز حبيب الله ولد أحمد: ·"ظروف وفاة المرحوم محمد السالك ( باي بيخه) تبدو طبيعية.
احس بضيق تنفس وحمى نقل إلى مستشفى ( الصداقة) قسم العناية المركزة، تفاقمت وضعيته الصحية فنقل إلى وحدة( كورونا) باحد مستشفيات العاصمة المتخصصة حيث أشرف طاقم وطني وإسباني على علاجه
قدر الله وما شاء فعل.
اعلن عن وفاته قبل يومين او ثلاثة
يبدو ذلك المسار طبيعيا
ولكن ثمة مسار آخر به حلقة غامضة
ايام ازمة (دلاكة صونوكو) وتوتر الشارع السنغالي كان( باي بيخه) رحمه الله فى السنغال يهم بالعودة إلى موريتانيا
وفى إحدى محطات الرحلة اوقفه سنغاليون غاضبون نهبوا محتويات سيارته واغراضه وأغراض بعص آفراد اسرته المرافقين له قبل إحراق السيارة
خلفت الحادثة آثارا بدنية ونفسية صعبة على المرحوم ومرافقيه فنقل إلى المستشفى بسبب حمى مفاجئة مباشرة بعد الحادثة
قيل إنه تماثل للشفاء وواصل طريقه إلى البلاد
المستشفى السنغالي لانعرف هل اخضعه لفحص( كورونا) المنتشر تلك الأيام فى السنغال
وعلى أية حال لوكان اخضع للفحص وظهر موجبا فليس طبيا ولامهنيا ولااخلاقيا إخراجه من المستسفى والسماح له بالمغادرة عبر الحدود
وفى حالة أن الفحص سالب فهل الحمى عرضية وليست مرضية
عندما تكون عرضية من اللازم التحرى عن سببها وابقائه رهن الحجز الطبي حتى تتبين طبيعة الحمى
ولنقل إنها عارضة من التعب او الضغط النفسي الناتج عن عنف حادثة إحراق سيارته هنا يجب الاحتفاظ به طبيا حتى تتم معالجة الحمى مع فترة راحة على السرير الطبي
الفاصل الزمني بين عودة المرحوم من السنغال ووفاته( مابين شهر و15يوما) يحتم طرح السؤال
من اين التقط المرحوم( كورونا)؟
هل جاء به من السنغال وتكتمت جهة ما هناك اوهنا على سلبية فحصه
هل التقطه هنا فى موريتانيا مع أنه جاء مرهقا وفضل الراحة فى المنزل غالبا
هل شهدت إحدى الحلقات المفقودة طوال الرحلة من السنغال إلى موريتانيا يدا مجهولة امتدت ل(.الحكيم) للتخلص منه وازاحته خدمة ل(شيئ ما ) جنوب النهر اوشماله
نعرف جميعا جراة( حلال المشاكل) وصراحته ويقينا جلبتا له أعداء هنا اوخارج البلاد
الرجل كان يقول إنه لايقبل قهر الصيادين الموريتانيين وواجه بشجاعة محاولات الأجانب لسحق قطاع الصيد وعماله المحليين
قال إن جهات عدبدة ترفض تطوير صيدنا عموما والتقلبدي خصوصا حتى لاتتضرر مصالحها
تحدث عن كوارث الصيد الاجنبي ومايقوم به الاحاتب فى السفن والزوارق من نهب منظم للسمك الموريتاني
واجه خصوما مدعومين باجانب فصرعهم انتخابيا
انتقد رجال الاعمال والحكومة وقال أنه لاجهود تبذل لتشجيع الموريتانيين على الاستفادة من بحرهم الاغنى بالسمك فى العالم
تحدث عن الاساطيل الأجنبية الاوروبية والصينية والتركية وغيرها وخطرها على سمكنا و بيئتنا ومستقبلنا
اشار مرات إلى ضعف اداء الحكومة و( تنعمها) فى مواجهة عواصف النهب الاجنبي والمحلي لثرواتنا البحرية
دخل صراعات انتصر فيها أمام صيادين اجانب دعمهم رجال اعمال ونافذون محليون ضده
فهل كان على جهات معينة( الثأر ) من هذا الرجل الوطني الشجاع والصربح
ام أن هذه مجرد( نظرية مؤامرة) لا تدعمها اية قرينة ولايعضدها دليل ملموس؟!!
اللهم اغفر لمحمد السالك وارحمه وتجاوز عنه