
شهدت العاصمة الموريتانية نواكشوط اليوم الجمعة، انعقاد جلسة حوار سياسي بين موريتانيا والاتحاد الأوروبي.
الجانبان ناقشا عددا من المواضيع ذات الاهتمام المشترك، من أبرزها الهجرة وحقوق الإنسان ومجموعة دول الساحل الخمس، وتغير المناخ والعبور إلى الطاقة المتجددة.
كما بحث الاجتماع برنامج الأولويات الموسع للرئيس محمد ولد الغزواني، وقضية الديون، وإصلاح المنظومة التربوية والنفاد إلى اللقاحات ضد كوفيد19. وجدد الجابان التزامهما بمواصلة المشاورات على أساس الحوار البناء من أجل شراكة مثمرة.
وقد مثلت موريتانيا خلال الإجتماع من طرف الوزير الأول محمد ولد بلال، الذي إجتمع بالوزراء المعنيين يوم الخميس قبل لقاء اليوم الجمعة.
الوفد الموريتاني ضم إلى جانب الوزير الأول كلا من:
- الوزير الأمين العام لرئاسة الجمهورية؛
- وزير الشؤون الخارجية
- وزير الداخلية ؛
- وزير الشؤون الاقتصادية
- وزير المالية؛
- وزير التهذيب
- وزير البترول
- وزير الصحة؛
- وزيرة البيئة
- الوزير الأمين العام للحكومة؛
- مفوض حقوق الإنسان
- مديرة ديوان الوزير الأول
أما الوفد الأوروبي فقد ضم سفير الاتحاد الأوروبي وسفراء الدول الأعضاء في الاتحاد المقيمين في موريتانيا وهم سفراء ألمانيا وإسبانيا وفرنسا.