
عبر وزير الدفاع الموريتاني حننه ولد سيدي ولد حننه، في كلمة له خلال مشاركته عبر تقنية "الفيديو- كونفرانس" في أعمال اجتماع التحالف من أجل الساحل و وزراء الدفاع في دول مجموعة الخمس بالساحل، عن شكره لوزيرة الجيوش الفرنسية أفلورانس أبارلي على المبادرة التي ستسمح بتبادل الآراء حول مواضيع ذات أهمية بالنسبة للجميع.
واستعرض الوزير ولد حننه أهم الانجازات التي تحققت خلال الرئاسة الموريتانية لمجموعة الخمس بالساحل والتي أعلن أنها توجت بنجاحات كبيرة، مشيرا إلى أن هذه النجاحات تظل دون مستوى الآمال نظرا لحجم التحديات التي تواجهها المنطقة.
وأضاف أن أعداد أفراد القوة المشتركة تجاوزت 90 % من عددها الإجمالي المقرر، مؤكدا ضرورة أن تتواصل الجهود حتى تكون وحدات هذه القوة على مستوى المعايير المطلوبة. مشيرا إلى ضرورة تهيئة الظروف المناسبة لنشر قوة إضافية من الاتحاد الإفريقي قوامها 3000 فرد.
ونبه وزير الدفاع ولد حننه إلى أنه على مستوى التجهيزات الكبرى فقد تم تسريع وتيرة تسليمها خلال السنة الماضية 2020 لكنها لم تلب كل الاحتياجات اللازمة لتغطية العجز، مشيرا إلى أن غياب تغطية جوية خاصة ومستشعر استخباراتي، يحد من قدرات القوة المشتركة.
وأشاد وزير الدفاع الموريتاني حننه ولد سيدي، بالدعم العملياتي الذي تقدمه قوة "برخان" للقوة المشتركة لمجموعة دول الخمس بالساحل، مشيرا إلى أن القوة المشتركة ينبغي أن تستفيد من تمويل مناسب ودائم في إطار البند السابع من ميثاق الأمم المتحدة لمساعدتها في مواجهة التحديات المتنوعة.
وأكد المتدخلون خلال أعمال اجتماع التحالف من أجل الساحل ووزراء الدفاع في دول مجموعة الخمس بالساحل، على أهمية تكامل الأدوار وتوحيد الجهود من أجل توفير الأمن والاستقرار والتنمية لشعوب دول مجموعة الخمس بالساحل.
اللقاء شاركت فيه 17 دولة إلى جانب دول مجموعة الخمس بالساحل وعدد من المنظمات الدولية والإقليمية، الوضعية الأمنية والعمليات العسكرية في محيط المجموعة والشراكة العملياتية بين الجيوش الوطنية والقوة المشتركة لدول المجموعة.