
سيمثل اليوم الثلاثاء أمام القضاء الموريتاني، الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز، ليكون بذلك أول رئيس موريتاني يمثل أمامه بتهم تتعلق بالفساد.
ولد عبد العزيز الذي طال التحقيق في ملفات الفساد خلال عشريته، رفض التجاوب مع المحققين طيلة فترات التحقيق السابقة، حيث ظل يتمادى في رفض الرد على أسئلة ضباط الشرطة المكلفين بالملف، بل حتى رفض التوقيع على المحضر، ورغم ذلك سيحال اليوم إلى القضاء مع أركان نظامه من وزراء سابقين ومدراء في خلال حكمه، بعد أن قرر الرئيس ولد الغزواني بشكل مفاجئ إبعاد كل المشمولين في الملفات المريبة عن مسؤولياتهم بأجهزة الدولة كما فعل في السابق مع أعضاء في الحكومة.
وقد تم إرسال تعزيزات أمنية إلى قصر العدالة بولاية نواكشوط الغربية، حيث سيمثل ولد عبد العزيز و"صحبه".