أكدت مصادر داخل وزارة التهذيب الموريتانية، تصاعد التذمر في صفوف المدراء المركزيين وأطر القطاع من النفوذ المتنامي لـ"خبير" داخل الوزارة.
وقالت ذات المصادر، إن هذا الخبير منح من الصلاحيات ما يفوق الممنوح للمدراء المركزيين، الذين بات أغلبهم بلا مسؤوليات ولا دور له أمام هذا الخبير، وهو ما أدى لخلبطة وإجراءات عرقلت العمل بهذا القطاع الهام، خصوصا ما يتعلق بالتحضير للإمتحانات الوطنية، والذي تميز هذا العام بإجراءات خارج المألوف، تنضاف إلى النهج الذي تسير به الأمور في هذه الوزارة، والذي هو موضع تذمر واسع داخل موريتانيا.