كشفت بعض المصادر في المنتدى المعارض، أن بعض أحزابه تسعى للمماطلة في إعلان موقفها من قضية الحوار السياسي، حتى يتجاوز عيد الإستقلال، لتفويت الفرصة على ولد عبد العزيز، كيف لا يضمن خطابه بالمناسبة قضية تتعلق بالحوار السياسي.
وقالت نفس المصادر، إن تلك الأحزاب تسعى في كل لقاء للقطب السياسي للمنتدى، من أجل تأجيل النقاش إلى موعد لاحق، وقد يتصادف أحد المواعيد المقترحة مستقبلا للقاءات القادمة مع سفر زعيم أحد الأحزاب المشار إليها، فتتذرع بعدم اتخاذ موقف قبيل عودته، ألشيء الذي يعني تأجيل آخر.
وفي سياق متصل، تتهم بعض الأطراف في المنتدى، زملاء لها بأنهم سبق أن قدموا إلتزامات بالمشاركة في الحوار للنظام، ولهذا فهم يضغطون من أجل إيجاد موقف موحد للمنتدى، الشيء الذي لن يتم، نظرا لكون المعطيات المتوفرة حاليا تفيد بأن بعض الأحزاب التي تسعى لتأجيل اللقاءات قد قررت سلفا عدم المشاركة في أي حوار مع نظام ولد عبد العزيز.